2. دور المدرب في توجيه القلق التنافسي لدى الرياضيين:

نظرا لاختلاف الرياضيين في أسلوب استجاباتهم لتأثير القلق فمن الأهمية بما كان أن يتعرف المدرب على طبيعة تأثير القل على كل واحد منهم، وما هي الطرق التي يتبعها لمواجهة حالة القلق.

يجب أن يتعرف المدرب على مساوى القلق " كسمة و كحالة تنافسية" ونوع القل (جسمي معرفي) كما ينبغي على المدرب أن يلاحظ ويسجل ملاحظات لمظاهر القل لدى الرياضيين، حيث أن ذلك يساعدهم في حسن إعداد الرياضيين وتوجيههم و التنبؤ بمستوى أدائهم في المنافسات.

يجب على المدرب عندما يلاحظ مظاهر الخوف الشديد لدى لاعب أو أكثر من لاعبي فريقه أن يسعى الى معرفة أسباب هذا الخوف. وقد يتطلب منه عمل جلسات خاصة مع هذا الرياضي أو هؤلاء الرياضيين.

بالإضافة لاستخدام المدرب لمختلف الوسائل التي تسم في تعويد الرياضي على المواقف و الظروف المرتبطة بالمنافسة الرياضي ومن ذلك على سبيل المثال:

-ممارسة التدريب في الأماكن التي سوف تجري فيها المنافسة.

-معرفة مميزات المنافس وما يتميز به من نواحي القوة و الضعف.

-استخدام الأدوات و الأجهزة المستخدمة في المنافسة.

    يجب أن يتجنب المدرب نقد الرياضيين أمام الآخرين ، حيث أن ذلك غالبا ما يؤدي الى ارتفاع مستوى القلق، ويفضل أن يستخدم المدرب التدعيم اللفظي لبناء الثقة لدى الرياضي.

   يجب أن يتحلى المدرب بشخصية متزنة، ويتحكم في انفعالاته، وألا يظهر الخوف أو القلق حيث أن اذ انتقل القلق و الخوف من المدرب الى الرياضي فيزداد الأمر صعوبة عندما نطلب من الرياضي التحلي بالثقة وعدم القلق.