1. ماهية الأرطفونيا و نشأتها
1.1. ماهية الأرطفونيا
مفهوم الأرطفونيا :تعددت تعريفات الأرطفونيا نذكر أهمها في :
1-1 تعريف Stéphanie Caët.2019 :الدراسة العلمية للغة و اضطراباتها.و نجد الباحثة قدر ركزت في تعريفها على تحديد منهج و مجال الأرطفونيا و المتمثل في الاضطرابات اللغوية بجميع أشكالها.
2-1 حسب Gilles REVAUX و Danielle NEDJAR فالأرطفونيا تهتم بالتكفل باضطرابات التواصل اللفظي و غير اللفظي قد تكون بسيطة أو معقدة كما قد تظهر لدى الأفراد من جميع الفئات العمرية.(Danielle NEDJAR.Gilles REVAUX.2004.2).
3-1 تعريف يزيد حداد( yazid haddad (2011: تهدف الأرطقونيا إلى تصحيح الاضطرابات التي تمس الصوت و النطق و الكلام و اللغة(. yazid haddad .2011)بنوعيها المنطوقة و المكتوبة،و ووجهيها الفهم و التعبير.
4-1تعريف محمد حولة (2012) :علم الأرطوفونيا هو ذلك العلم الذي يتناول الدراسة العلمية للاتصال اللغوي وغير اللغوي في مختلف أشكاله العادية والمرضية تهدف إلى التكفل بمشاكل الاتصال بصفة عامة واضطرابات الكلام واللغة بصفة خاصة وهذا كل من عند الطفل والراشد على السواء كما تهتم كذلك بكيفية اكتساب اللغة والعوامل المتدخلة في ذلك وتلعب دورا في التنبؤ والوقاية من الاضطرابات اللغوية (محمد حولة.2012.13) في هذا التعريف حدد محمد حولة ميدان الأرطفونيا و قد وسع ميدانها ليصبح ميدان التواصل بجميع أشكاله اللفظية و غير اللفظية و كذا الفئة التي يتكفل بها المختص الأرطفوني :ما حدد أدوارها في الواقع.
5-1 تعريف قاموس الأرطفونيا (2011):هي تخصص شبه طبي يهتم بالوقاية والكشف و تقييم و تشخيص ومعالجة اضطرابات الصوت والكلام و اللغة الشفهية و المكتوية بوجهيها التعبير و الفهم ،و التواصل اللفظي و الكتابي ،و اضطرابات البلع ،لدى الأفراد من جميع الفئات العمرية .(F.Brin-Henry.C.Courrier.E.Lederlé .V.Masy.2011.198)