بيانات الاحصاءات الحيوية
يعد المصدر الثاني من حيث الأهمية بعد التعداد السكاني فهو ذا مساهمة فعالة في تحصيل المعطيات
2. أخطاء في بيانات الإحصاءات الحيوية
إن درجة الشمول في الإحصاءات الحيوية (كالمواليد ،الوفيات ،الزواج و الطلاق )غير كاملة وذلك لوجود جملة عوامل تؤثر فيما بينها:
- موقف الناس و مدى وعيهم ، فلو فرض رسم على تسجيل المواليد فقد يؤدي إلى نقص في التسجيل
- عدم تسجيل الأطفال غير الشرعيين لان ذلك يلحق العار بالأم
- حساب الولادات الحية كولادات ميتة و بعض عقود الزواج الثاني كعقود زواج للمرة الأولى .
- نقص الدقة في تحديد مولود حي في السجل الإحصائي لأن الحياة غير مضمونة في الدقائق الأولى من الولادة .
- قد يقتصر تسجيل نوع معين كأن يسجل الذكور أكثر من الإناث بحسب نظرة المجتمع
- صعوبة الوصول إلى مكان الإقامة (ريف أو حضر) .
- ازدواج الإبلاغ كأن تفقد شهادة الإبلاغ مما يتطلب الإبلاغ من جديد مما يؤدي إلى زيادة العدد.
- قد يتم التسجيل و التبليغ عن الأحداث من طرف أناس ليست لهم علاقة مباشرة مع الشخص الذي وقع عليه الحدث مما يؤدي إلى تحريف المعلومات .
- عدم تبويب البيانات المتوافرة لدى دائرة الأحوال المدنية و الجوازات بشكل إحصائي يساهم في استخراج البيانات المطلوبة بأكثر دقة و في وقت قصير.