3. أسس تصنيف الحركات
حاول بعض العلماء تقسيم الحركات بأساليب مختلفة و تبعا للعديد من الأسس,و بالرغم من ذلك لا يمكن اعتبار أي تقسيم من التقسيمات التي تمت هو التقسيم الأمثل للمهارات الحركية ,فالحركة بطبيعتها متعددة الأشكال و يختلف هدفها من حركة لأخرى,كذلك تختلف في القوة و السرعة و المسار و بالتالي تناولها من وجهات نظر مختلفة تبعا لأسس عديدة، و تتجلى مدى أهمية تقسيم الحركات طبقا للعديد من الأسس فيما يلي:
- سهولة فهم الحركة و القوانين و العوامل التي تتحكم فيها.
- تبسيط الحركات المركبة بسهولة لدراستها.
وقد اعتبر كثير من العلماء أن تقسيم الحركات مهم جدا و ذلك لتسهيل دراستها و بحثها بشكل مستفيض و حسب وجهات نظر مختلفة لأن حركات الإنسان متعددة الأشكال و الأهداف مختلفة الاتجاهات. فالحركة يمكن تناولها من وجهات نظر مختلفة تبعا لمصدرها أو شكلها أو هدفها لغرض الاقتصاد بالجهد و القوة المسببة لها لمعرفة القوانين و العوامل التي تتحكم فيها,و تعددت الأسس التالية في تقسيم الحركات إلى:
- التقسيم وفقا للأسس الفسيولوجية.
- التقسيم وفقا للأسس المرتبطة بمراحل الحركة
- التقسيم وفقا للأسس الميكانيكية.