التصنيف الهندسي للحركات
تمثل الحركة محور اهتمام مختلف الدراسات و الأبحاث للعاملين في مجال ت/ب/ر أو التدريب الرياضي ، و ذلك بالنظر إلى طبيعة النشاط الحركي المبني بالأساس على أداء مختلف الحركات لتجسيد معظم المهارات الحركية و التي نسعى من خلالها إلى تحقيق الأداء الحركي المثالي وفق المستويات المراد تحقيقها و المتمثلة في (أقوى ، أسرع ، أعلى ...) في مختلف الفعاليات الرياضية خلال المنافسات الرياضية ، ولذلك قد مثلت الحركة أحد المواضيع الرئيسية للعديد من التخصصات التربوية و البيولوجية ... بغرض تحديد أهم العوامل و المتغيرات المؤثرة في الجانب الكمي و الكيفي للحركة.
3. أسس تصنيف الحركات
حاول بعض العلماء تقسيم الحركات بأساليب مختلفة و تبعا للعديد من الأسس,و بالرغم من ذلك لا يمكن اعتبار أي تقسيم من التقسيمات التي تمت هو التقسيم الأمثل للمهارات الحركية ,فالحركة بطبيعتها متعددة الأشكال و يختلف هدفها من حركة لأخرى,كذلك تختلف في القوة و السرعة و المسار و بالتالي تناولها من وجهات نظر مختلفة تبعا لأسس عديدة، و تتجلى مدى أهمية تقسيم الحركات طبقا للعديد من الأسس فيما يلي:
- سهولة فهم الحركة و القوانين و العوامل التي تتحكم فيها.
- تبسيط الحركات المركبة بسهولة لدراستها.
وقد اعتبر كثير من العلماء أن تقسيم الحركات مهم جدا و ذلك لتسهيل دراستها و بحثها بشكل مستفيض و حسب وجهات نظر مختلفة لأن حركات الإنسان متعددة الأشكال و الأهداف مختلفة الاتجاهات. فالحركة يمكن تناولها من وجهات نظر مختلفة تبعا لمصدرها أو شكلها أو هدفها لغرض الاقتصاد بالجهد و القوة المسببة لها لمعرفة القوانين و العوامل التي تتحكم فيها,و تعددت الأسس التالية في تقسيم الحركات إلى:
- التقسيم وفقا للأسس الفسيولوجية.
- التقسيم وفقا للأسس المرتبطة بمراحل الحركة
- التقسيم وفقا للأسس الميكانيكية.