7. الميكانيك الحيوية وتخصصاته
على ضوء ما سبق ذكره فإن فهم البيوميكانيك سيؤدي حتما إلى فهم الأساسيات المتعلقة بالنواحي التشريحية والفسيولوجية والميكانيكية لحركة الرياضي، وهذا سيساعد المدربين والمدرسين على تعليم المهارات الحركية وتحسين الأداء الحركي الدقيق وفق المعايير المطلوبة والمستويات المرغوبة، وذلك من خلال التعرف على أهم الخصائص الدقيقة والتي تساعد على تحديد الأخطاء المرتكبة خلال ذلك والعمل على تصحيحها من ناحية ومن جانب آخر تدعيم العوامل البدنية والفنية والتي بفضلها فقط يمكن تحقيق الإنجاز الحركي الجيد.وكان نتيجة كل هذا التنوع في تخصصات البحث في البيوميكانيك العديد من الدراسات التي أثرت حقل المعرفة في مجال دراسة الحركة بصورة دائمة كما أثرت اتجاهات الباحثين والدارسين في هذا المجال حيث كان كل منهم إما رجل تشريح أو مهندس أو مدرس تربية رياضية مما أدى إلى تعدد تخصصات البحث في البيوميكانيك والتي تمثلت في التخصصات التالية:
الحركات الرياضية،الخواص، الأجهزة الداخلية،الفضاء والكواكب.
وبالنظر إلى تعدد مجالات البحث و الدراسات في هذا المجال، وكما ورد في العديد من المصادر الخاصة بالموضوع فقد انقسمت الميكانيك الحيوية إلى قسمين رئيسيين يتمثلان في:
البيوميكانيك الداخلي:البيوميكانيك الداخلي
البيوميكانيك الخارجي: ميكانيك الحركات الرياضية...