5. خاتمة
و من كل ما تقدم يمكننا أن نستنتج أن الفلسفة الإسلامية تشكلت، وصارت واحدة من الإبداعات المعرفية للحضارة الإسلامية، و انخرطت في دراستها وتدريسها والتأليف فيها قطاع كبير من العلماء المسلمين، منذ نهاية القرن الهجري الأول، وبلغت ذلك ذروتها في القرن الرابع، وصار تنوع الأقوال في الفلسفة الإسلامية هو الأساس لوجود الفرق و لاتجاهات المختلفة في الإسلام، فميلاد أية فرقة، ونموها، وتأثيرها في مسار الحياة الإسلامية، بات يتوقّف على بنائها آراء و تصورات مستدلة في القضايا العقائدية.