8. كرات قدم بأياد مغربية
ساعد على انتشار كرة القدم كونها لعبة سهلة، يمكن ممارستها أينما كان ودونما حاجة إلى أية وسائل (إلا في المباريات الرسمية)، يكفي فقط أن تعرف مع من أنت وضد من. فهي تلعب في الأزقة وعلى الشاطئ وفي أشباه الملاعب المعشوشبة وغير المعشوشبة. أما وسيلة اللعب الأساسية، التي هي الكرة، فيتم اللعب بما توفر مما هو مكور سهل التدحرج
وكانت الحضارات القديمة، التي عرفت لعبة كرة القدم، تمارسها بأنواع مختلفة من الأشكال الكروية المصنوعة من جلود الحيوانات أو غيرها. وفي عهد الفراعنة كانت كرة القدم تلعب بكرات من الحجر، لازالت نماذج منها محفوظة في المتاحف.
في سنة 1882تم تقنين حجم ومواصفات محددة للكرة. وأصبح قانون اللعبة الآن يفرض أن لا يتعدى أقصى حجم لقطر الكرة 71 سنتمترا، وأن لا يقل عن 68 سنتمترا. وأن لا يتجاوز وزن الكرة، عند بداية المقابلة، 453 غراما، وأن لا يقل عن 386 غراما. بالإضافة إلى مقاييس ومواصفات أخرى دقيقة تمكن من التحكم في مرونة ومستوى استجابة الكرة وسرعتها.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن المؤسسة المكلفة بصنع كرات القدم الخاصة بمباريات نهائيات كأس العالم اختارت الصناع المغاربة لتركيب هذه الكرات. حيث يتم صنعها بأحد فروع الشركة بفاس، ثم تنقل إلى ألمانيا لمراقبة أخيرة قبل شحنها إلى البلد المنظم.