5. الاستكشاف بالأقدام
1. تستعمل هذه الطريقة من التحري على مساحات كبيرة، يتم فيها البحث عن هياكل بارزة طافية على سطح الأرض، (قبور، تحصينات، مساكن،...)
2. يستعمل هــــــــذا النوع من التحري على المساحات الكبيرة التي يحتمــــــــل العثور فيها على مواقــع أثرية و هذا بحسب طبيعة البيئة المحيطة (ملاجئ تحت الصخور، كهوف، بروزات صخرية، ...)
3. كثيرا ما تتناسب المساحات المحروثة أو التي سقطت عليها الامطار هذا النوع من الطرق
4. غالبا ما يرافق هذا النوع من طرق الاستكشاف عملية التقاط اللقى الأثرية، الأمر الذي يتطلب خطة و رزنامة أعمال و طاقم بشري يفضل أن يكون متخصصا كما لا بأس إن تخلله بعض الهواة.
5. غالبا ما يكون المخطط كالآتي:
- تحديد المساحة الكلية للمنطقة ثم تجزئتها إلى و حدات ثم إلى وحدات فرعية و التي يتم بها الالتقاط ( المنطقة: (512 م 512 م)، الوحدة: (32 م 32 م)، الوحدة الفرعية: (2 م 2 م) )، إلا أنه يمكن تقسيمها إلى وحدات بمقاس (10 م x 10 م)
- وضع مؤشرات على حدود المنطقة
6. يقتضي العمل المرور بمرحلتين:
- التحري العشوائي بدون التقاط لأجل تقييم كثافة المحتوى الأثري و تحديد أصناف اللقى الموجودة
- الالتقاط المنظم: يكون الالتقاط عاما في حالة قلة القى الأثرية حيث يكون على مستوى الوحدات، أما في حالة وفرة اللقى فالالتقاط يكون بحسب الوحدة الاصغر لكي لا تهمل أي منها
7. تحديد اتجاه مسار عملية الاستكشاف، حيث لدينا ثلاثة أنواع من الاتجاهات:
- الحركة في شكل مسارات متوازية
- الحركة في شكل مسارات متوازية متقاطعة
- الحركة الحلقية أي اللولبية بداية من مركز محيط منطقة التحري (12 حلقة تبتعد عن بعضها بزاوية 30°)
8. الوسائل اللازم استعمالها: الديكامتر، البوصلة، ثمانية عصي للتأشير على حدود الوحدة
9. الاتفاق على أصغر وحدة للتسجيل
10. الالتقاط، الحفظ، التسجيل
11. رسم خريطة لأماكن تركز اللقى و ذلك بحسب نمط اللقية
12. الأخذ بعين الاعتبار كذلك الاطار الكرونولوجي للقى