2. في الحضارة الإسلامية
ارتبط الطب تماما بالإملاء الديني ولا يمكن فصله عن الممارسات الإعتقادية للفرد المسلم، بل وسع المسلمون دائرة البحث العلمي إلى أقصى حدوده فأجازوا العمليات الجراحية التي كان ممنوعة عند نظرائهم المسيحيين بحيث أن أمر قيصر بفتح عنق الرحم من أجل إنقاذ الأم والابن معا أو على الأقل إنقاذ الأم تسبب في قتله، بل أولى المسلمون حفظ حياة البشر على الممارسات الاعتقادية وقد خلد أبو حامد الغزالي موقف الاسلام بقوله "حفظ الأبدان قبل حفظ الأديان"، في حين أن فتوى المسيحيين بقداسة الجسد منعت أي تطور للطب وعرف المسلمون البوادر الأولى في عمليات تعتبر إشكاليات بيوايتقية إلى اليوم.