2. مدخل مفاهيمي للدعاية
2.4. الحدود المنهجية للدعاية
تتمیز الدعایة- عكس الإعلام- بأنها تعرض معلومات وتنشر آراء وأفكارا معینة بعد إعدادها وتحریفها من حیث المضمون والشكل بطریقة تخدم الأهداف الدعائیة، أي أنها لا تقدم الحقائق كاملة وإنما تقدم ما یتماشى مع المتطلبات الدعائیة،كما تعمد بعض ألوان الدعایة إلى ذكر أكاذيب ومعلومات مضللة وغیر صحیحة.
أ- طبيعة العلاقة بين الدعاية والاتصال:
· الدعاية تعتمد على الاتصال لتحقيق أهدافها: لا يمكن للدعاية أن تؤثر على الجمهور المستهدف دون استخدام وسائل الاتصال لنشر رسالتها.
· الاتصال يمكن استخدامه لأغراض الدعاية: يمكن استخدام مختلف وسائل الاتصال لنشر الدعاية، مثل الصحف والتلفزيون والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي.
· الدعاية يمكن أن تؤثر على فعالية الاتصال: يمكن للدعاية أن تؤثر على كيفية تفسير الجمهور للمعلومات والأفكار التي يتم تبادلها من خلال الاتصال.
· الاتصال يمكن أن يساعد في مكافحة الدعاية: يمكن استخدام الاتصال لنشر المعلومات الصحيحة وتصحيح المعلومات المضللة التي يتم نشرها من خلال الدعاية.
ب- أوجه التشابه بين الدعاية والاتصال:
· كلاهما يستخدم وسائل الاتصال لنشر المعلومات والأفكار.
· كلاهما يمكن أن يؤثر على سلوكيات ومواقف وأفكار الجمهور المستهدف.
· كلاهما يمكن أن يكون له تأثير سلبي أو إيجابي على المجتمع.
ج- أوجه الاختلاف بين الدعاية والاتصال:
· الدعاية تهدف إلى التأثير على سلوكيات ومواقف وأفكار الجمهور المستهدف، بينما الاتصال يهدف إلى تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر.
· الدعاية غالباً ما تستخدم أساليب غير أخلاقية للتأثير على الجمهور المستهدف، بينما الاتصال يجب أن يكون أخلاقياً وشفافاً.
· الدعاية غالباً ما تكون موجهة نحو تحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية، بينما الاتصال يمكن أن يكون لأي غرض.