3. عناصر الاتصال عند باقي الباحثين

3.4. المستقبل (المتلقي، الجمهور المستهدف)

      ويقصد بالمستقبل في عملية الاتصال هو الشخص أو  مجموعة الأشخاص الذي يتلقى أو يستقبل محاولات التأثير الصادرة عن المرسل، وقد يتحول المستقبل إلى مرسل من خلال استقبال الرسالة وفك رموزها وتحويلها إلى معان والاستجابة لها. ويتوقف فهم الرسالة من قبل المتلقي على فك رموزها في ضوء الخبرات السابقة له ليكتشف المعنى المراد الإشارة إليه.

يعتبر المستقبل الهدف الأساسي والنهائي في عملية الاتصال، وتتعدد الجماهير كما تتعدد خصائصها (السن، النوع، الدخل، المهنة، المستوى الثقافي، نوع الخبرة ....)، وهكذا فلكل جمهور سمات خاصة به واحتياجات قد تكون مختلفة من جمهور لآخر.