5. دور وسائل الإعلام في الوقاية من المخدرات:
إن وسائل الإعلام المختلفة في عالمنا المعاصر سواء كانت مسموعة أو مرئية أو مقروءة تعتبر من أهم المؤسسات التربوية ذات التأثير القوي على الرأي العام وتوجيه الأمة الوجهة الصحيحة المعدة لها.
وتقوم وسائل الإعلام بالأدوار التالية في الوقاية من المخدرات:
أ- دور التلفزيون في الوقاية من المخدرات:
- منع عرض الأفلام والمسلسلات التي تتناول في مادتها المرئية قصصا تعرض نجوما مشهورين عالميين أو محليين يتناولون المخدرات أو الخمور أو المسكرات.
- منع عرض الأفلام البوليسية التي تتناول في مادتها مطاردات رجال الشرطة للمهربين ومروجي ومتعاطي المواد المخدرة بصورة تظهر هذه الفئات بالذكاء أو القدرة على التخفي والإفلات من الشرطة بمهارات غير منطقية. لأن إظهارهم بهذه الصورة الايجابية تجعل الشباب والأحداث والمراهقين يتأثرون بسلوكياتهم بصورة سلبية من خلال التقليد والمحاكاة.
- تنظيم عرض برامج التوعية عن مضار المخدرات في أوقات مناسبة مع التركيز في هذه البرامج على ارتباط آثار تعاطي أو تناول هذه المواد على الأضرار التي تلحق بحياة الفرد والمجتمع ووضع الأساليب العلاجية المناسبة.
- أن تتناول البرامج الدينية التي يقدمها التلفزيون موضوع المخدرات والمسكرات من جوانب تحريمها وآثارها الضارة على الجسم والنفس والمجتمع.
- نشر الأبحاث والدراسات والنتائج التي يتوصل إليها العلماء المتخصصون في هذا المجال لتحقيق أقصى حد ممكن من الوعي والاستفادة منه
ب- دور الإذاعة:
- بث المقابلات الإذاعية التي تتناول قضية المخدرات مع المختصين والمهتمين بموضوع المقابلة والتوسع في تناول الموضوع وتدارسه ومناقشته وتحليله والتعليق على مضامينه وإبداء الرأي إزاء الحلول المقترحة للحد من انتشار المخدرات بجميع أنواعها.
- إعداد تمثيليات إذاعية يومية أو أسبوعية أو مسلسل أو عدة حلقات تتناول موضوع التوعية بأضرار المخدرات.
- توسيع دائرة الإرشاد والتوعية الصحية ضمن برامج الإذاعة مع التركيز على توعية المستمعين بمضار تعاطي المواد المخدرة، وعلى اعتبار أن الإذاعة من أكثر وسائل الاتصال انتشارا بين الجماهير، ويمكن أن يستفيد منها العامة وخصوصا الفئات التي لم تنل حظها من التعليم أو ممن تنتشر بينهم الأمية.
ج- دور الصحافة:
- نشر جرائم الاتجار والتهريب والتعاطي مقترنة بالعقوبات التي صدرت بحق مرتكبيها، فان اقتران العقاب بتلك الجرائم يمثل ردعا لمن تسول له نفسه الإقدام عليها.
- تخصيص مساحات من الصحف المحلية لنشر النصائح والإرشادات والتوعية بمضار المواد المخدرة والمسكرة.
- لقاءات صحفية مع المختصين وقادة الرأي. وغيرهم لمناقشة الظاهرة والبحث في سبل معالجتها.
- إصدار القصص والمواد المطبوعة المبسطة والمدعمة بالرسوم الكاريكاتورية توضح سلبيات انتشار المخدرات وتأثيراتها الجانبية على صحة الإنسان، ومعيشته وسلوكه وذلك عبر الملاحق التي تنشرها الصحف والمجلات سواء أكانت أسبوعية أم شهرية أم دورية.
د- دور الشبكة العنكبوتية (الأنترنيت) في الوقاية من المخدرات:
- إنشاء مواقع الصفحات الالكترونية عبر شبكة الانترنيت وتضمنها المعلومات عن أضرار المخدرات.
- نشر المقالات والتحقيقات لأبرز الكتاب والصحفيين التي تزخر بالتناول البحثي والآراء والأفكار التي تخدم قضية الحد من انتشار المخدرات..
- نشر رسوم توضيحية عبر المواقع الالكترونية تتناول شرح أضرار المخدرات وسبل الوقاية منها، سواء كانت الرسوم لصور حقيقة أو افتراضية أو كاريكاتورية.
- نشر جرائم الاتجار والتهريب والتعاطي مقترنة بالعقوبات التي صدرت بحق مرتكبيها، فان اقتران العقاب بتلك الجرائم يمثل ردعا لمن تسول له نفسه الإقدام عليها.
- تخصيص مساحات من الصحف المحلية لنشر النصائح والإرشادات والتوعية بمضار المواد المخدرة والمسكرة. (عبد الإله مشرف، 2015، ص168)
- لقاءات صحفية مع المختصين وقادة الرأي. وغيرهم لمناقشة الظاهرة والبحث في سبل معالجتها.
إصدار القصص والمواد المطبوعة المبسطة والمدعمة بالرسوم الكاريكاتورية توضح سلبيات انتشار المخدرات وتأثيراتها الجانبية على صحة الإنسان، ومعيشته وسلوكه وذلك عبر الملاحق التي تنشرها الصحف والمجلات سواء أكانت أسبوعية أم شهرية أم دورية.