الوضعية الإدماجية:
السند 01:
يقول المؤرخ البوركينابي جوزيف كي زربو: " بعد تاريخ طويل من النزاعات العرقية والإثنية في السودان الغربي، والعزلة التي جعلتها منقطعة عن التطورات الحاصلة في شمال الصحراء، جاء القرن السابع الميلادي الذي حمل معه الإسلام الذي كان له كبير الأثر في تشكل الممالك الإفريقية الإسلامية التي أدخلت المنطقة إلى التاريخ المكتوب وجعلها تتفاعل حضاريا مع عالم الشمال الإفريقي تأثيرا وتأثرا". بينما عرف السودان الشرقي المؤثرات الدينية السماوية التي جعلت ممالكها القائمة هناك تعرف انتقال سلس للسلطة هناك إلى زعماء مسلمين صبغوها بالصبغة الإسلامية
السند 02:
تعود جذور العلاقات العربية الإفريقية إلى عهود سحيقة من الزمن وكان أساسها التجارة الصحراوية، لكن بعد بزوغ فجر الإسلام وانتشاره في إفريقيا كان له كبير الأثر في تشكل الممالك الإفريقية الإسلامية، أدخلت المنطقة إلى التاريخ العالمي نتيجة التفاعل الحضاري مع العالم العربي الإسلامي تأثيرا وتأثرا، أين أسس ذلك التمازج الحضاري والتاريخي لبناء مصالح مشتركة بين الثقافتين العربية الإفريقية، غير أن الظاهرة الاستعمارية للثقافتين أوجدت كسرا عميقا يستوجب إعادة النظر في تشكيل وبناء رؤية جديدة لمستقبل العلاقات العربية الإفريقية، الأمر الذي يظهر جليا في الأوساط الأكاديمية للدراسات الإفريقية في الجزائر ، بحثا في كيفيات وآليات إعادة بعث العلاقات بين الجزائر وإفريقيا جنوب الصحراء.
تعليمة:
بالرجوع إلى السند 01 والسند 02؛ أكتب نصا تاريخيا تبين فيه الدور الذي قامت به الممالك الإسلامية في ربط الامتداد الحضاري بين الشعوب الإفريقية والعالم العربي الإسلامي، وكيف يمكن الاستثمار في هذا الإرث الحضاري لبعث العلاقات من جديد بين الجزائر وإفريقيا جنوب الصحراء.
النص لا يتجاوز 800 كلمة.
تاريخ الإستيلام: من 27 فيفري إلى 02 مارس 2020.