شهد حقل العلاقات الدولية، تنوع وتعدد في النظريات المفسرة للظاهرة الدولية، منذ نشاته كعلم مستقل بعد الحرب العالمية الاولى. وذلك راجع لاختلاف المنطلقات الفكرية والمرجعية الفلسفية لكل نظرية، بالإضافة إلى التغير والتطور المستمر والمتسارع الذي تشهده العلاقات الدولية كظاهرة، دون أن ننسى انفتاحه كعلم على بقية العلوم الاجتماعية الأخرى، مما جعل الاعتبارات الاجتماعية والانسانية للعلاقات الدولية تماما بأهمية الاعتبارات التقليدية السياسية العسكرية والاقتصادية أيضا. حيث يقول ستيفن والت في هذا الصدد: العلاقات الدولية عالم واحد، نظريات متعددة
وعليه: حلل وناقش الموضوع بناءا على ما درست خلال العملية التعلمية للمقياس؟