شهدت نظرية الواقعية الكلاسيكية تراجعا على مستوى القدرة التحليلية والمناهج المستخدمة بداية من منتصف الخمسينيات وبداية الستينيات، تزامن ذلك مع بروز المدرسة السلوكية وكذلك التحولات والمستجدات التي عرفتها السياسة الدولية من قبيل ظهور المؤسسات الدولية وتراجع مكانة الدولة ، وتزايد ظاهرة التعاون والتقارب بين الدول، وهو الامر الذي استبعدته الواقعية الكلاسيكية في تفسيرها للعلاقات الدولية، كل هذه التحولات التي أصابت الميدان أدت إلى بروز النظرية الواقعية الجديدة كحلة جديدة للواقعية الكلاسيكية.وعليه:
كيف فسرت الواقعية الجديدة العلاقات الدولية ؟ حلل وناقش الاشكالية مستعينا بالأدوات التحليلية والافتراضات الأساسية للواقعية الجديدة مقارنة بالتحليل الواقعي الكلاسيكي.