مخطط الموضوع
-
هذا المقياس مقدم للسنة ثالثة ارشاد وتوجيه بعنوان الحكم الراشد و اخلاقيات المهنة يتكون من ثلاث محاور اساسية وهي : الحكم الراشد او الحوكمة والمحور الثاني وهو الفساد ثم اخلاقيات المهنة و الهدف من هذا المقياس ان يتمكن الطالب من معرفة وفهم هذه المفاهيم و علاقتها ببعضها من خلال التعرف على مختلف التعاريف المرتبطة بها وكذلك العناصر ذات العلاقة من اهمية و اسباب و اشكال و ومبادئ و شروط ومعيقات وصولا لاهمية الاخلاقيات المهنية في تحقيق الحكم الرشيد في كل مهنة
-
Nouvelles diverses et annonces
-
-
الحكم الراشد او الحوكمة :
يشير الى التسيير العقلاني لاجهزة الدولة و مؤسساتها وموارد االمادية و البشرية في اطار التعاون و الشراكة مع القطاع الخاص و المجتمع المدني لخدمة
المصلحة الخاصة للدولة مع احترام القانون و مسايرة المستجدات و الاستفادة منها وهوضد الفساد
-
الاسباب الداخلية:
1-موجة التحرر التي عرفها العالم
2-الاستبداد السياسي
3-انتشار الفساد
4-تغير دور الدولة
العوامل الخارجية:
1-العولمة
2-التحول نحو الديمقراطية
3-الثورة المعلوماتية و التكنولوجية
4-المجتمع المدني العالمي......
-
1-المساءلة و المحاسبة 2-الشفافية 3-الجاهزية و الاستجابة 4-المساواة و العدل الاجتماعي
5-المشاركة الشعبية الفعالة 6-سيادة القانون 7-الكفاءة و الفاعلية
-
رابط إلكتروني
-
الملف
-
-
ان اهم شرط لقيام الحكم الراشد في اي مؤسسة او دولة هو الوعي ،بتوعية كل الفاعلين في العملية من مسؤولين و ممثلي الشعب البرلمانيين و العاملين في القطاع الخاص ، النخب الحاكمة و المجتمع المدني. كما يحتاج الحكم الراشد لارسائه استقلالية السلطة القضائية وعملها بكفاءة و فعالية وكذلك فصل السلطات الثلاث وايضا الانتخابات الشفافة كما يساهم الوعي الاعلامي بكل كبير في ذلك .اذن فالفرد الواعي وتضافر الجهود اساس ارساء الحكم الراشد و تغليب المصلحة العامة عن الخاصة
-
الملف
-
-
لا يخلو اي مشروع من وجود معيقات و معرقلات نظرا لوجود فئات تسعى للمصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة و تتمثل في خصوصية الحكم المتسمة بالغموض وغياب الشرعية الكاملة وطغيان الفردية في ظل غياب مؤسسات الدولة و الرقابةنجد ايضا رفض الانفتاح و الديمقراطية و الاعتماد على الريع لضمان الشرعية وغياب ثقافة المشاركة و والمعارضة البناءة، في ظل انتشار الجهل وسيطرة العلاقات العشائرية و العائلية
-
-
-
-