مقدمة
السلوك البشري ومرجعياته القيمية : عدم خلو سلوك الإنسان مهما كانت انتماءاته الحضارية ومستواه الفكري من وجود مرجعية أو منطلق يكون بمثابة دافع يدفعه إلى الفعل أو الامتناع ، قبول أمر أو رفضه ، مرجعية من خلالها يزن الأشياء و ألأفعال ويحدد لها قيمة معينة . لقد أثبتت الدراسات الانثروبولوجية أن الإنسان كائن أخلاقي بامتياز عبر مختلف العصور لكن كذلك أكدت اختلافها وتعددها وتنوعها .