خاتمة
من خلال هذا يتضح ان بناء مفهوم القيمة لا يكون بطريقة اعتباطية ، بل هو عمل مؤسس له مرجعية ينطلق منها ويعود اليها في مراجعة واعادة بناء مفهوم القيمة او الحكم على شيء او سلوك بشري ما بالخيرية أو الشرانية ، وتتمثل هذه المرجعيات في الموروث الثقافي للمجتمع وكذلك انتماءاته الدينية والفكرية وطبيعة البنية الاجتماعية التي تنظم المجتمع وكذلك البنية النفس اجتماعية للأفراد . مثلما ان تعدد المداخل التي ستاسس على اثرها مفهوم القيمة لا يلغي امكانية تشارك والتقاء كل هذه المداخل مما يجعل مفهوم القيمة يتميز بالمرونة والقابلية للتعديل والتطوير .