لقد أعطت الحرب العالمية الثانية فرصة سانحة للعمال المهاجرين و الجنود الجزائريين للعمل مع الفرنسيين بصفة مباشرة سواء في اطار الجيش او الاطار العمالي و هو الشيء الذي أثر في نفوسهم بعدما اكتشفوا أن الفرنسيين في أوروبا ليسو على شاكلة من هم في الجزائر و تكرست هذه النظرة بعد عودة الجزائريين إلى بلادهم و هو مازاد من الهوة الموجودة بين أبناء الجزائر و المستوطنين الأوربيين و هو الشيء الذي جعلهم يقتنعون بتصعيد الصراع السياسي و تحرير الجزائر.
بعد مشاورة طويلة بين الحاكم العام في الجزائر و رئيس الحكومة الفرنسية جورج كريمونسو بادرت الحكومة الفرنسية في 06 فيري 1919 باتخاذ قرارات سياسية لإنصاف الجزائريين الذي نادوا بالإصلاح من جهة و بإعتراف الحكومة الفرنسية بالدور الهام في تحرير فرنسا من الإحتلال الألماني و تتمثل في :
1 ألا يقل سن المصوت على 25 سنة.
2 ألا يكون أعزب أو متزوج من أمرأة واحدة.
3 ألا يكون قد ارتكب مخالفة أو عمل معادي لفرنسا.
4 أن يبقى مقيما في مكان واحد لمدة سنتين.
5 أن يكون قد خدم في الجيش الفرنسي.
6 أن يأتي بشهادة حسن السلوك.
7 أن يعرف القراءة و الكتابة باللغة الفرنسية.
8 أن يملك أرض او عمارة أو مسجل على أساس أنه يدفع الضرائب.
9 اذا كان الشخص لديه منحة تقاعد.
10 اذا كان الشخص له وسام شرف.
11 ابن الوالد يحمل الجنسية الفرنسية.
12 إذا كان حاملا لشهادة الأهلية أو لديبلوم أعلى.