المقابلة في مجال التوجيه والارشاد المدرسي

تمهيد وسائل جمع المعلومات:

      تدخل المقابلة ضمن وسائل جمع المعلومات و المقصود بها تلك التقنيات المستخدمة في جمع البيانات عن المفحوصين، حيث تعتبر وسائل جمع المعلومات في الإرشاد النفسي عموما وفي التوجيه والإرشاد في الوسط المدرسي خصوصا أساس العمل التوجيهي والإرشادي.. إلا ان المقابلة أنواع بحسب الغرض منها   سواء كان استعلامي، أم تشخيصي أم  إرشادي وعلاجي، ومن بين هذه الوسائل حسب حامد زهران  نجد ما يأتي:
2- البيانات العامة عن المسترشد وبيئته المباشرة:

      وتشمل كل المعلومات التي  تتعلق بالمسترشد أي  عن والديه أو ولي أمره، إخوته وأخواته، وزوجه، وأولاده، ومن يعولهم، والأقارب والآخرين الذين يعيشون مع الأسرة، ومن يمكن الاستعانة بهم، هذه البيانات العامة يمكن الحصول عليها عن طريق المقابلة، ودراسة الحالة، والسيرة الشخصية، والسجلات.
            وفيما يتعلق بشخصية العميل وأبعادها، وسماتها، وتوافقها واضطرابها، وتكاملها، وتفككها والعوامل المؤثرة فيها، وبنائها ديناميا ووظيفيا "جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا"، هذه المعلومات يمكن الحصول عليها عن طريق الملاحظة، والمقابلة، ودراسة الحالة، ومؤتمر الحالة، والاختبارات والمقاييس، والفحوص والبحوث النفسية والطبية والعصبية والاجتماعية والتقارير والسيرة الشخصية، والسجلات، ومصادر المجتمع.
              وأما عن المشكلة الحالية أو المرض الحالي من حيث التحديد، وتعيين الأسباب، والأعراض، والتاريخ والجهود الإرشادية والعلاجية السابقة، والتغييرات التي طرأت على الحالة، والمشكلات والأمراض الأخرى، وطريقة حل المشكلات، هذه المعلومات يمكن الحصول عليها أيضا عن طريق الملاحظة والمقابلة، ودارسة الحالة، ومؤتمر الحالة، والاختبارات والمقاييس، والفحوص والبحوث والتقارير، والسيرة الشخصية، والسجلات، ومصادر المجتمع.
           وأما عن المعلومات العامة عن النمو، والدوافع والحاجات، وهدف الحياة، وأسلوب الحياة، وحيل الدفاع النفسي، ومفهوم الذات، ومستوى التوافق، ومستوى الصحة النفسية، هذه المعلومات يمكن الحصول عليها من عن طريق الملاحظة، والمقابلة، ودراسة حالة، ومؤتمر الحالة، والاختبارات والمقاييس، والسيرة الشخصية.
وسائل وليست غايات: إن الغاية المنشودة من استخدام وسائل جمع المعلومات في الإرشاد النفسي يجب أن تكون دائما هي اعتبارها وسائل دينامية للإرشاد السليم، واستخدام نتائجها في عملية الإرشاد النفسي لتحقيق أقصى نمو وتوافق ممكن، وعليه فهي تتطلب بعض الشروط والاعتبارات التطبيقية سواء في تطبيقها أو في استغلال نتائجها أو البوح ببعض من معطياتها.
3- الشروط العامة لوسائل جمع المعلومات ما يلي:
3-1 السرية: يجب تأكيد سرية وأمن المعلومات التي تجمع عن العميل عن طريق جميع الوسائل وطمأنته عن طريق تدوينها وتسجيلها في شكل رمزي لا يستطيع قراءته الأفراد العاديون
3-2 التخطيط، يجب التخطيط والتحديد المسبق لاستخدام وسيلة لجمع المعلومات وتحديد المعلومات المطلوب الحصول عليها، والهدف من الحصول عليها.
3-3 التنظيم: يجب تنظيم المعلومات التي يتم الحصول عليها في تسلسل واضح.
3-4 الدقة: ويتضمن ذلك الدقة في استخدام وإجراء الوسيلة، والدقة في تحري المعلومات، بحيث تكون مطابقة للواقع، والبعد عن التقديرات الجزافية أو التقريبية أو العامة، يجب تحري الدقة في تفسير المعلومات واستنتاج دلالتها النفسية بأسلوب علمي والبعد عن الأسلوب الإنشائي والدرامي.
3-5 الموضوعية: يجب أن تكون وسائل جمع المعلومات موضوعية. ويجب توخي الموضوعية في عملية جمع المعلومات وفي تفسيرها، ويجب البعد عن الذاتية والآراء الشخصية بقدر الإمكان

3-6 المعيارية: ويقصد بالمعيارية هنا معناها العام أي الحكم على العميل في ضوء المعايير الخاصة بجنسه وعمره وثقافته.
3-7التسجيل: يجب تسجيل كل المعلومات التي يتم الحصول عليها حتى لا تكون عرضة للنسيان ويجب أن تسجل المعلومات عقب الحصول عليها مباشرة، ويجب تحديد وتسجيل تواريخ المعلومات، وذلك مهم لمعرفة دلالتها بالنسبة لمرحلة النمو ومعرفة التقدم في الإرشاد، إذا أعيد التقييم أو الاختيار مثلا، ومعرفة مدى التقدم واتجاه التغير الذي يحدث ... وهكذا كذلك يجب تسجيل اسم الأخصائي الذي جمع المعلومات أو أضافها.
3-8 الخبرة: ويقصد بذلك خبرة الأخصائي -الذي يستخدم وسائل جمع المعلومات- في استخدامها في دراسة السلوك البشري، ويلزم لذلك التدريب العملي الكافي. (زهران،1980، ص ص162،166)

   أهمية المقابلة :

         تعتبر المقابلة أهم أداة لجمع البيانات كما أنها تعتبر أداة إرشادية وعلاجية فعالة وعلى هذا فهي تتطلب مجموعة من المهارات والتقنيات يجب على كل موجه  ومرشد أن يمتاز بها ويعمل على تطوير كفاءاته في إدارة المقابلات المختلفة سواء كانت مقابلة معلومات او مقابلة إرشادية او علاجية فردية  ام جماعية، ويعد بارسونز أول من استعمل المقابلة في التوجيه في مكاتب التوجيه المهني في الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق المواءمة بين الافراد طالبي العمل من جهة وبين متطلبات وخصائص المهن من جهة ثانية .
1- المقابلة الإرشادية: Counselling Interview

   هي علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجها لوجه بين المرشد والعميل، تكون في جو نفسي آمن يسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين، بهدف جمع معلومات من أجل حل مشكلة.

        أي أنها علاقة فنية حساسة يتم فيها تفاعل اجتماعي هادف، وتبادل معلومات وخبرات ومشاعر واتجاهات، ويتم خلالها التساؤل عن كل شيء، وهي نشاط مهني هادف، وليست محادثة عادية.
فالمقابلة الإرشادية عبارة عن مواجهة إنسانية،بين المرشد والمسترشد، في مكان محدد، وبناء على موعد سابق، لفترة زمنية معينة، لتحقيق أهداف إرشادية. (عمر، 1989،ص 54) .

2-    نماذج من المقابلة في الوسط المدرسي:
تنقسم المقابلة بصفة عامة إلى أنواع عديدة نلخصها فيما يلي:

2-1 المقابلة الأولية: وهي أول مقابلة مع المتعلم ، وفيها يتم التمهيد للمقابلات التالية، ويتم تحديد ما يتوقعه المرشد والمسترشد كل من الآخر، والتعريف بالخدمات الإرشادية، والإلمام بتاريخ الحالة بصورة مبدئية عامة.

           2-2 المقابلة الفردية: وهي التي تتم بين المرشد وبين متعلم واحد فقط. يعاني من مشكلة بعينها تعتبر خالة خاصة.
       2-3 المقابلة الجماعية: تتم مع جماعة من المتعلمين، يعانون من مشكلات  نفسية، او تعليمية، أو سلوكية مشتركة فيما بينهم.
      2-4 المقابلة المغلقة: تكون محددة بأسئلة مغلقة محددة مسبقا يجيب عنها المسترشد، ذات موضوعات واضحة قصد الحصول على معلومات بعينها.
2-5 المقابلة المفتوحة: تمتاز بالحرية والاسترسال في الحديث والمرونة في الانتقال من موضوع الى أخر  تهدف الى سبر أعماق المسترشد والحصول على اكبر قدر من المعلومات

2-6 المقابلة التشخيصة: هدفها تشخيص المشكلة التي يعاني منها المسترشد، من ناحية نوعها وحجمها شدتها وحدتها وعمقها.
  2-7المقابلة التوجيهية بغرض تقديم أو جمع المعلومات: وتكون بهدف  تقديم معلومات لفائدة المتعلمين حول التمدرس والتخصصات والأفاق الأكاديمية والمهنية، وكذا آليات القبول والانتقال للمستوى الأعلى.

       كما قد تكون بغرض جمع المعلومات أو التأكد من بعضها.، وقد تكون بغرض استقبال طعون التوجيه وتأكيد قرار التوجيه.
  2-8 مقابلة الإرشادي النفسي: هدفها تعديل أو تغيير وتوجيه سلوك المسترشد، وهي تستغرق وقتا طويلا وتهدف إلى تحقيق أهداف الإرشاد ن وهي قد تكون فردية أو جماعية. (حامد زهران، 1980، ص167)

3-      أهداف المقابلة:

تهدف المقابلة في الإرشاد التربوي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:

- إقامة العلاقة الإرشادية بين المرشد والمسترشد.

-  الكشف عن المشاعر والاتجاهات في نفس المسترشد.

- جمع البيانات الجديدة والتوسع فيها وتفسيرها.

- نقل المعلومات التي تساعد المسترشد..

- مساعدة المسترشد للكشف عن الحلول الممكنة بحيث تكون مقبولة اجتماعيا ومشبعة لرغباته.

4- عوامل نجاح المقابلة:

 هناك شروط مجموعة من خاصة لضمان نجاح المقابلة وتحقيق أهدافها نلخصها فيما يلي:
4-1 عوامل عامة:

 يجب مراعاة السرية والأمانة التامة، والتخطيط المسبق والتحضير والإعداد الجيد، والتنظيم، والدقة، والموضوعية، والمعيارية، وأصول التسجيل، والتدريب العلمي، والخبرة، والتعاون والفهم المتبادل والإخلاص والصدق، وهنا ينصح بأن يتجنب المرشد أخطاء مثل النصح والشرح والأمر والنهي والتفسير والإيحاء واستعجال المسترشد أو إكمال حديثه.
4-2 جعل المقابلة موقف تعلم: يجب الحرص على أن تكون المقابلة موقف تعلم وخبرة بناءة فرصة لزيادة فهم الذات والاستبصار لدى العميل، ومن مظاهر ذلك العميل كيف يدرس ويدرك مشكلته من كافة النواحي، وبوضوح أكثر، وكيف يتناول الخبرات بانفعال متزن، وكيف يفهم الانفعالات التي تكمن وراء سلوكه، واكتساب طريقة التفكير المنطقي، وزيادة قدرته على تحمل مسئولية نفسه.
5- خصائص المرشد:

وتشمل المؤهلات الشخصية، ويأتي على رأسها سمعته الطيبة في إجراء المقابلة، كأن يكون مشهورا بالبشاشة والأمانة والإخلاص والعلاقة الإنسانية. ومن مؤهلات المرشد الشخصية، أيضا التوافق الشخصي والنجاح في حياته والحياد والموضوعية والتسامح والتخلص من التفكير النمطي الجامد، ومنها كذلك المظهر الشخصي للمرشد حتى في لبسه الذي قد ينظر إليه كرمز للنضج والقدرة، وتشمل مؤهلات المرشد كذلك المؤهلات المهنية، ويأتي على رأسها الإعداد والتدريب المهني وسعة الاطلاع، والمعارف العامة، ومعرفة شاملة للسلوك البشري ودينامياته، ومن المؤهلات الهامة للمرشد، الذكاء الاجتماعي، ولنذكر ما قيل من أن الإرشاد النفسي علم وفن، إن هذا يصدق بصفة خاصة في المقابلة.

6- شروط إجراء المقابلة:يتم إجراء المقابلة في خطوات وعلى مراحل مرنة تعتبر أجزاء أساسية، وهي: حسب أنيت جاريت، 1958 كما ورد في زهران.
6-1-  الإعداد: أو التخطيط المسبق المرن، ويتضمن إعداد الخطوط العريضة والمحاور الرئيسية التي تدور حولها المقابلة وموضوعات المناقشة، وتحديد أسلوب بدء المقابلة، وتحديد الأسئلة الرئيسية، والاطلاع على ما تيسر من معلومات من الوسائل الأخرى، حتى تحدد النواحي المطلوب فيها المزيد من المعلومات ويتضمن الإعداد كذلك إعداد الأدوات اللازمة للتسجيل وخلافه.
6-2- الزمان: يجب أن يكون الزمن كافيا لإجراء المقابلة، ويختلف الزمن حسب حالة العميل ومشكلته، ووقت المرشد والمعلومات المطلوبة، ويتراوح الزمن بين نصف ساعة وساعة بمتوسط 45 دقيقة، ويلاحظ أن المقابلة التي تتم بسرعة وعلى عجل لا تؤتي ثمارها المنشودة, ويجب تحديد الوقت الذي تستغرقه المقابلة حتى يحرص العميل على عرض الموضوعات التي يهمه عرضها قبل انتهاء الوقت. ويجب أن يكون موعد المقابلة مريحا بالنسبة لكل من المرشد والعميل، وإذا حدث وطلب العميل تحديد موعد المقابلة، فيحسن أن يكون الموعد في أقرب وقت، بل يفضل أن يكون في نفس الوقت الذي يطلبه العميل، لأن هذه تعتبر اللحظة السيكولوجية المناسبة لإجراء المقابلة،

 6-3-المكان: يجب أن يكون مكان المقابلة غرفة خاصة هادئة خالية من الضوضاء والمقاطعات والتدخل.

7- مهارات المقابلة:
7-1- مهارة البدء: تبدأ المقابلة عادة بحديث ترحيب وحديث عام، والأسلوب الشائع والمقبول لدى معظم المرشدين هو التحية والترحيب، وبعض الملاحظات الودية وإبداء الاستعداد للمساعدة، وتشجيع العميل على الكلام، وطمأنته على السرية ... إلخ.
7-2- مهارة تكوين الألفة: إن تكوين الألفة والتجاوب نقطة مهمة في إجراء المقابلة، وتتضمن الألفة الاحترام والفهم والاهتمام والإخلاص المتبادل والثقة المتبادلة، ويتوقف نجاح الألفة في الغالب على نجاح بداية المقابلة ونجاح بداية العلاقة بين الطرفين واستمرار نجاحها في المقابلات المقبلة.
7-3- مهارة الملاحظة: أي ملاحظة سلوك العميل وكلامه وحركاته وتعبيرات وملامح وجهه.
7-4- مهارة الإصغاء: يجب أن يكون إصغاء المرشد أكثر من كلامه، ويشترط حسن الإصغاء بعقل واع واهتمام وتعبير عن المشاركة الانفعالية والتعبير المناسب، مما يساعد على التنفيس والتطهير الانفعالي من جانب العميل.
7-5- مهارة التقبل: ويعني هذا تقبل العميل وما يقوله بكل حرية وتسامح، وليس تقبل سلوكه، ويجب أن يدرك العميل ذلك، فالمرشد يتقبل المسترشد كإنسان ليس معصوما من الخطأ، ولكنه لا يتقبل سلوكه الخاطئ، ومما يساعد على إظهار التقبل إعادة كلام المسترشد واستخدام ألفاظ تعبر عن التقبل والفهم.
7-6- مهارة التوضيح: ويتضمن ذلك ربط الأفكار وتوضيحها، وهذا يساعد على التركيز حول الموضوع الرئيسي للمقابلة واستمرارها وإشعار العميل باهتمام وانتباه ومتابعة المرشد.
7-7- مهارة التساؤل: يعتبر إعداد وتوجيه الأسئلة أثناء المقابلة مهارة مهمة. ويجب اختيار الأسئلة المناسبة بصيغة مناسبة وفي الوقت المناسب، وتوجهها بطريقة تشعر المسترشد بأهمية الإجابة عنها بصدق، والأسئلة الجيدة هي تلك التي تهدف إلى الحصول على معلومات مطلوبة وتوجه سير المقابلة في الإطار المرسوم لتحقيق هدفها، والاعتدال والتوسط مطلوب في عدد الأسئلة. ويجب الحرص بخصوص الأسئلة المباشرة التي قد توحي بأن المقابلة أقرب إلى التحقيق، مما قد يؤدي إلى المقاومة،
7-8- مهارة الكلام: يقصد هنا كلام وحديث وتعليقات المرشد، ويتضمن ذلك كم كلامه وكيفه. فيجب التعبير بأسلوب يفهمه المسترشد أما عن كلام المرشد عن خبراته الخاصة والشخصية أثناء المقابلة، فترى جين وارترز Warters؛ "1964" أنه يجب تجنب الكلام عنها لأنها ليست موضوع المقابلة، بينما يرى مورفي Murphy؛ "1972" العكس ويقول إن إشارة المرشد إلى نفسه وإلى خبراته الشخصية تثري المقابلة وتجعل العميل يقبل أكثر على المقابلة ويقوي العلاقة الإرشادية.
7-9 مهارة التسجيل: هناك آراء كثيرة حول تسجيل ما يجري في المقابلة، وحول كتابة مذكرات أثنائها، فمن المتفق عليه ضرورة التسجيل والكتابة للرجوع إلى ما يسجل وتحليله والإفادة منه فيما بعد برغم تحفظ بعض المسترشدين على ذلك مما  يحتم بآخذ تصريح بذلك. (حامد زهران، 1980ص ص 169-170).

7-10-مهارة  التفسير Interprétation:
التفسير مهارة تشتمل على تفهم، وتوصيل معنى رسالة صادرة عن المسترشد، وعن صياغة عبارات التفاسير فإن المرشدين يزودون المسترشدين بنظرة جديدة لأنفسهم، أو بتوضيح جديد لاتجاهاتهم أو سلوكياتهم، وفي رأي برامر وشوستروم "1982" Brammer & shostrom أن التفسير يشتمل على "إمداد المسترشد بفروض حول العلاقات، أو المعاني التي تتخلل سلوكياته"، ويرى جونسون "1981" Johnson أن التفسير يفيد المسترشدين؛ لأنه يؤدي إلى الاستبصار، والاستبصار يعتبر مفتاحا لحياة نفسية أفضل، ومقدمة لتعديل فعال للسلوك.
ويعرف كورميير وكورميير "1985" Cormier & Cormier التفسير بأنه "عبارة أو تقرير من جانب المرشد يجدد الرابطة، أو العلاقة السببية بين السلوكيات المختلفة للمسترشد، والوقائع والأفكار، أو تقدم تفسيرا ممكنا لسلوك المسترشد "المشتمل على مشاعره وأفكاره، والتصرفات المشاهدة"،(الشناوي،1996،ص114).

7-11- مهارة إنهاء المقابلة: يجب أن تنتهي المقابلة عند تحقيق هدفها، يجب أن يكون إنهاء المقابلة متدرجا وليس مفاجئا بانتهاء الزمن أو انتهاء وقت استعراض وتلخيص ما دار فيها.

آخر تعديل: Sunday، 28 May 2023، 10:29 PM