ملخص:

     يتمحور هذا المقياس حول قطبين رئيسين يقوم الأول منهما على تقديم أبرز الآليات الإجرائية التي وفرتها لنا المناهج النقدية، لمقاربة المتخيل السردي، غير أن التطرق إليها سيكون في مضانها الغربية ، وكما تقدم بها أصحابها، ومما نشير إليه أن تلك الآليات الإجرائية ستكون موزعة على تقديمات ما قبل البنوية والتي تمثلها آليات الشكلانية الروسية  ثم جهود فلاديمير بروب . بعد هذا يتم الانتقال إلى مجموع الآليات الإجرائية التي وفرتها الطروح البنوية  ومن كثرتها سنختار منها تقديمات رولان بارت، جيرار جنيت، تيزفيتان تودوروف ، وأخيرا تقديمات غريماس ضمن السيميائية السردية . أما آخر محطة تستوقفنا فهي الآليات الإجرائية لمرحلة ما بعد البنوية، والمنحصرة في تقديمات : التأويل،  التناص، نظرية القراءة، السيمياء مع كل من : بارت ، بول ريكور، آيزر، ياوس، كريستيفا ، ميكللي....إلخ .

أما القطب الثاني فتمثله مجموع المقاربات العربية للنصوصها السردية   المعاصرة وذلك وفق آلية من الآليات الإجرائية المذكورة سلفا. ونظرا لثرائها سنختار منها مقاربة مراد عبد الرحمان مبروك المشتغلة على الحوافز، في حين اشتغلت سيزا قاسم على ثلاثية نجيب محفوظ وفق آليات البنوية ، تحديدا البنية الزمنية ، في حين تقديمات السيميائية السردية فتمثلها مقاربة رشيد بن مالك لقصة من قصص رضا حوحو. .... وغيرها من المقاربات العربية التي سيستمر تقديمها توافقا مع مفردات المقياس

الكلمات المفاتيح:

الحوافز، التّحفيز، الوحدة السّرديّة ، الوظيفة، المتتالية، الاستباق، الاسترجاع، المدى، المربّع السّيميائي، البرنامج السّردي، الشّفرات، تعدّديّة المعنى، التّناص، التّشرّب، الحواريّة، التّلقي، القراءة، أفق التّوقّع، خرق أفق التّوّقع.  

آخر تعديل: Friday، 25 December 2020، 11:19 PM