هذا المقياس يعرف الطالب بالشركات التجارية وفق القانون التجار ي الجزائري بحيث عرفت المجتمعات المختلفة على مر العصور فكرة الشركة، فالشركة ليست فكرة وليدة العصر لحديث.كون أّنه نتيجة تطور المشاريع الاقتصادية التي أصبحت كبيرة وبحاجة إلى رؤوس أموال ضخمة وأمام
عجز الأفراد عن القيام بهذه المشاريع الاقتصادية الضخمة و إحجامهم عن تحمل عناء القيام بها كل
لوحده، ازدادت الحاجة إلى مختلف أنواع الشركات التي أصبحت تلعب دورا هاما في الحياة الاقتصادية
للمجتمعات الحديثة. وأصبحت بذلك الأداة المثلى للنهوض الاجتماعي والاقتصادي، بل وتعاظمت هذه
الأهمية لدرجة أصبحت معها الكثير من هذه الشركات تتمتع بإمكانيات كبرى لا نجدها إلا عند الدول.
و شكلت هذه الشركات خاصة التجارية منها التي ستكون محور دراستنا قوة اقتصادية هامة مما
اضطرت الدول إلى مراقبتها و توجيهها بما يخدم المصلحة العامة. وسنت لهذا الغرض القوانين الخاصة