إنّ اعتماد الإنسان على المعلومات لم يكن وليد اللحظة، فقد استخدم الاشارات منذ فجر التاريخ الأول فكانت الرموز المنقوشة على الصخور وجدران الكهوف وسائل للاتصال والتواصل، بعدها دخلت البشرية مرحلة جديدة عَرفت تدوين المعلومات باستخدام الكتابة على الألواح الطينية وورق البردي، وشيئا فشيئا تطور إنشاء وتدوين وتداول المعلومات باستخدام وسائل متطورة كالحواسيب والأجهزة الذكية المنتشرة في مجتمعنا اليوم.

مجتمع اليوم، بات يعرف بمجتمع المعلومات حيث شهد ثورة وتغيّرا جذريا نحو استخدام تكنولوجيات الاعلام والاتصال وعَرفت العلاقات الاجتماعية فيه نمطا جديدا هو نمط العلاقات الرقمية.

ولعلنا من خلال هذه المحاضرات سنحاول الإحاطة بمختلف جوانب مقياس مجتمع المعلومات بهدف الوصول إلى تحقيق الأهداف المسطرة للدرس.


Modifié le: mercredi 23 avril 2025, 00:41