النظرية الوظيفية الجديدة:

تزامن ظهورها مع التجربة التكاملية في أوروبا، وهي امتداد للوظيفية التقليدية ورد فعل عليها في نفس الوقت، حيث رأت أن ما جاءت به الوظيفية التقليدية هو تصورات معيارية لا تلامس الواقع.

أسسها:

-         التكامل الإقليمي بدلا من التكامل الدولي.

-         الدول ليس الفاعل الوحيد بل المحرك الأساسي للتكامل هو الصفات المشتركة التي تحفز النخبة على اتخاذ قرارات مشتركة

-         الانتشار او التعميم: نشاط معين محدد بهدف معين ويقود الى نشاط آخر، والذي بدوره يخلق لنا حاجات أخرى، وهو ما يسمح بالانتقال من التكامل الاقتصادي الى السياسي، وهو نوعان يتضحان من خلال مضمونهما: الانتشار القطاعي او الوظيفي، والانتشار السياسي.

كما ان الانتشار أيضا يشمل البعد الجغرافي فالتكامل بين دول معينة قد يحفز دول أخرى على التكامل والانضمام.

-         الولاء: نقل الولاءات من المستوى الوطني الى المستوى الاقتصادي

-         الفصل بين السياسات الدنيا والعليا عمليا غير ممكن ونادت بربط المهام التقنية الفنية بالسياسية، وهو ما أكده ارنست هاس من خلال دراسة التجربة التكاملية في أوروبا الغربية فقد بدأت بعدد قليل من النخب ودفعت للضغط من اجل توسيع التجربة الى مجالات أخرى، ومن ثم الوصول الى جماعة سياسية.

الانتقادات:

اهمال الدور الحكومي في الدفع بمسار التكامل

ضرورة الفصل بين السياسات الدنيا والعليا

المشاكل التي يعاني من الاتحاد الأوروبي

Modifié le: mercredi 11 décembre 2024, 15:59