ملخص المقياس: إضطرابات الصوت وإعادة التأهيل
الصوت هو المادة الخام للغة والكلام ، وتبدأ عملية التصويت منذ الصرخة الأولى للميلاد عند إهتزاز الحبال الصوتية للمرة الأولى بفعل مرور الهواء القادم من الرئتين إثر عملية التنفس، ومن أجل إنتاج التنوعات الصوتية الكلامية يحتاج الإنسان إلى نضج ونمو جسمي وعقلي تدريجي ومراقبة سمعية كلامية، ومن أجل تحقيق ذلك يشترط سلامة الأجهزة المتحكمة في العملية كالحنجرة ،والجهاز التنفسي، والجهاز العصبي ،والجهاز الغدي، والجهاز السمعي، ولهاذا فإن أي خلل على مستواها سوف يؤدي إلى حدوث إضطراب الصوت بنوعيها العضوية أو الوظيفية أو حتى المزدوجة ، وهذا مايستلزم تدخل طبي وأرطوفوني وحتى نفسي عند بعض الحالات، من أجل تشخيص وعلاج هذا النوع من الإضطرابات.
الكلمات المفتاحية :الصوت- جهاز التصويت- إظطرابات الصوت العضوية والظيفية- تشخيصها - الكفالة الأرطوفونية لإضطرابات الصوت- تشخيص و إعادة تأهيل بحالات الإستئصال الحنجري-
الفئة المستهدفة: سنة ثالثة أرطوفونيا