Browse the glossary using this index

Special | A | B | C | D | E | F | G | H | I | J | K | L | M | N | O | P | Q | R | S | T | U | V | W | X | Y | Z | ALL

ا

الاستخدام

يعرفه "يافيس فرونسوا لوكوياديك" "Yves-François Le Coadic" بأنه نشاط اجتماعي يتحول إلى نشاط عادي في المجتمع بفضل التكرار والقدم، فحينما يصبح الاستعمال متكرر ويندمج في ممارسات وعادات الفرد يمكن حينئذ الحديث عن الاستخدام.
وعليه فاستخدام وسيلة إعلامية أو مضمون إعلامي ما يتحدد بالخلفيات الديمغرافية والسوسيو-تقنية، والاقتصادية والثقافية للأفراد، فالعوامل الاقتصادية والتكنولوجية هي مصدر سيرورة الاستخدام، ذلك أن العرض هو الذي يقف وراء الاستخدام، حيث يشير الباحث "عبد الوهاب بوخنوفة" إلى أن مفهوم الاستخدام يقتضي أولا الوصول إلى التقنية أو الوسيلة، بمعنى أن تكون متوفرة ماديا، ثم تأتي بعد ذلك العوامل الاجتماعية والفردية التي تعمل على تشجيع الاستخدام أو تعمل على إعاقته

التأويل

يرى أمبرتوإيكوأن التأويل هوتلك التخمينات والتفسيرات التي يقدمها المتلقي نتيجةتلقيهللرسالةاإلعالميةوذلك من خالل الكشف عن مع هوتفاعل التأويل إيكوأن ويرىكذلك(، للرسالة الخفي المعنى نص العالم أوتفاعل مع عالم النص عبرإنتاج نصوص أخرى، وحسب جورج غاداميرنجد أن هناك ثالث مراحل في علم التأويل: الفهم compréhension ومن،   والتطبيق، interpretation والتفسير الضروري أن كل ممارسةتأويليةتحقق وحدة هذه اللحظات الثالث من خالل ميادين موضوعه،مهما اختلفت. وهويرى أن التأويل هوالشكل الجلي للفهم. امن سياق ًّي ا ضمن مراحل العمليةالتأويلية- نهائ ًّي هذا االنصهارللفهم والتأويل، بالمقابل، أدى في الهيرمينوطيقا إلى إبعاد التطبيق –بوصفه عنصرًا ضرور الهرمنيوطيقا.


التلقي

يُعرَّف التلقي بشكل اختزالي بأنه "اللحظة التي تتشكَّل فيها دلالات النص من قبل الجمهور". ويذهب البعض إلى أبعد من هذه اللحظة؛ إذ يَقْرِن التلقي بتجربة الجمهور الاجتماعية التي تُؤَطِّرها شروط إنتاج "النصوص"، وتداولها، وتلقِّيها، واستخدامه


المتلقي

 يتمثّل في الجمهور المعروف عنه أنه غير متجانس، مجهول الهوية، غير معروف العدد، ومتواجد في اماكن غير محددة جغرافيا، وكلمة جمهور تطلق على الافراد الذين يتعرضون لوسائل الاعلام على اختلافها. (


المرسل

المرسل هو الشخص الذي يرسل الرسالة إلى المستقبل. يُعرف المرسل أيضًا باسم مشفر الرسالة. يبدأ المرسل عملية الاتصال عن طريق إرسال رسالة أو معلومات. ولذلك، يعد المرسل عنصرًا مهمًا في عملية الاتصال


الوسائط الجديدة

تعد الوسائط الجديدة مصطلحًا جذابًا يستخدم لأنواع مختلفة من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن تصورها نظرًا للابتكار في تكنولوجيا الكمبيوتر. على النقيض من الوسائط "القديمة" ، التي تشمل الصحف والمجلات والكتب والتلفزيون وغيرها من الوسائط غير التفاعلية ، تتألف الوسائط الجديدة من مواقع ويب ودفق الفيديو / الصوت عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت والمجتمعات عبر الإنترنت والمنتديات عبر الإنترنت ، المدونات ، الاتصال الهاتفي عبر الإنترنت ، شبكة الإنترنت ، التعليم عبر الإنترنت والمزيد.


ن

نظرية التلقي

تعد نظرية التلقي من أهم النظريات الأدبية اللسانية في العصر الحديث، فقد أعطت إضافة إلى الدرس اللغوي، وقد ركز منظرا هذه النظرية هانس روبرت ياوس وفولفغانغ إيزر على علاقة النص مع المتلقي بعدّ أن العملية التواصلية هي نتاج تفاعل النص مع القارئ (المتلقي)، ولهذا أسس إيزر لمفهوم القارئ الضمني الذي يقوم بإعادة صياغة النص بما يمتلكه من مقومات التأويل، فيقوم بسدّ الفجوات والثغرات في عملية تأويلية للنص، ولاشك أن هذه النظرية تعطي إضافة نوعية إلى الدرس النقدي بل إلى الدرس اللغوي عموماً، وقد اهتم بها الباحثون والنقاد بعد ظهورها، ويكفي أن نعلم أن عدد ما نشر من بحوث ودراسات عن نظرية التلقي بين 1991_2001 يزيد على 3900 بحثاً ، ولعلّ سبب تطور هذه النظرية وانتشارها أنها كانت نتيجة مشروع جماعي متماسك، فقد كان أصحابها يلتقون بانتظام لمناقشة الأفكار وتبادلها، ولعلّ أكثر النظريات اللغوية الحديثة قامت على أساس أنها رد فعل على مرجعية فكرية كانت سائدة في ذلك العصر، سواء بنيت على أساس فكري مخالف ابتداء وأولاً أم كانت ردة فعل على نظرية لغوية بنيت على أساس فكري مخالف، وبقي هذا الأمر حتى منتصف ثمانينات القرن العشرين، إذ اتسمت النظرية اللغوية الأدبية حينها بكثير من الموضوعات الأدبية، فينبغي الحذر حين تطبيق تلك النظريات على تراثنا اللغوي والعربي النابع من أساسيات ومرجعيات مختلفة تماماً عمّا وضعت له تلك النظريات، وإلا فسنقع في منزلق فكري خطير، ولكن نظرية التلقي اتسمت بالموضوعية اللغوية كثيراً، وإن كانت بداياتها رداً على النظرية الماركسية ؛ لأن موضوعها هو النص والقارئ والعلاقة بينهما.