مقياس فلسفة العلوم ...

وسط افتراضي يملأ كل الفراغ،حيث افترضت الفيزياء الكلاسيكية وجوده وكان افتراضه في الأصل من أجل توفير وسط لانتشار الضوء،ثم استُخدم بعد ذلك عندما عُرف الضوء كمجال كهرومغناطيسي متذبذب لتوفير وسط يفسّر فيه هذا المجال،وسرعان ما اختفى هذا المصطلح كمفهوم علمي نتيجة لتجربة مايكلسون.

فرع من الفلسفة يعنى بالبحث في طبيعة المعرفة وحدودها ومبرراتها،ولهذا السبب فإنه يعرف بنظرية المعرفة،فالسؤال المتعلق بإمكانية معرفتنا للأشياء غير قابلة للملاحظة هو سؤال ابستمولوجي.

الرياضيات هي العلوم التي موضوعها العدد والكم وتشمل الحساب والجبر والهندسة ونحوها،وموضوعها الكم فإذا كان الكم متصلا كالامتداد سمي العلم الذي يبحث فيه بعلم الهندسة وإذا كان منفصلا كالعدد سُمّي العلم الذي يبحث فيه بعلم العدد وهو يشمل الحساب والجبر.

    في الفيزياء يشير هذا المصطلح إلى اتحاد المكان والزمان في منظومة واحدة،تُدرك كوحدة أولية،وتُمثل رياضيا بمكان مجرّد،رباعي الأبعاد،وهناك طرق عديدة لإدخال إحداثيات في هذا المكان المجرد،يفرض كلا منها خاصة للمكان والزمان ويمكن التحقق من صحتها امبريقيا عن طريق شخص يضطلع بالرصد في منطقته المجاورة.

العلم هومجموعة من المعارف المنسقة والمنظمة من خلال أدوات ومنهج معين 

هي تلك العلوم التي تهتم بدراسة الطبيعة بظواهرها المتنوعة من أجل معرفة قوانينها،وهذا يتيح للإنسان استخدامها لأغراضه الخاصة،ودراسة العلوم الطبيعية تساعد على تكوين تصورات عن العالم ككل،وقد نشأت التصورات العلمية  حول الطبيعة في أحضان الفلسفة  التي كانت تنظر إلى الكون ككل لا يتجزأ،ثم بدأت بعض العلوم الطبيعية تنفصل عن الفلسفة وكان أولها علم الفلك.

عبارة عن افتراض مؤسس على سلسلة من الوقائع من أجل الاستدلال على وجود شيء أو علاقة بين ظواهر معينة أو سببها دون برهان فعليّ،وتنشأ الحاجة إلى الفرض عندما تكون العلاقة بين الظواهر أو سبب هذه الظواهر غير واضحة،ولو كان كثير من الظروف المؤدية إلى هذه الظواهرأو المصاحبة لها معروفا.

الفيزياء كالكيمياء لفظ معرب ويطلق على العلم الذي يبحث في ظواهر الطبيعة المادية  كالحركة والثقل والضغط والحرارة والضوء والصوت والكهرباء....الخ،والبحث في هذه الظواهر مستقل عن موضوع تركيب الأجسام لأن تركيب الأجسام والتبدلات التي تطرأ عليها لا تبحث إلا في علم الكيمياء،ولكن المحدثين يطلقون على الفيزياء والكيمياء اسما واحدا وهو العلوم الفيزيائية.

النواة هي الجزء المركزي من الذرة الذي تتكثف فيه كتلة الذرة وتتكون معظم كتلتها من البروتونات موجبة الشحنة والنيوترونات المتعادلة الشحنة لتكون النواة بالمحصلة موجبة  الشحنة،وشحنة البروتونات الموجبةعددياً تساوي شحنة الألكترونات السالبة لذلك تكون الذرة متعادلة كهربياً. وكانت أطروحة تفسير بنية الذرة على شكل نواة موجبة الشحنة تدور حولها إلكترونات سالبة الشحنة تعود لنتائج تجربة رذرفورد في عام 19111، وهو التفسير الذي هدم التصور السابق لبنية الذرة على أنها توزيع متوازن نسبيا للكلتة. تجمع مكونات النواة طاقة كبيرة جدا وهي قوى الترابط النووى وهي أكبر قوى نعرفها بين الجسيمات الأولية ولكن تأثيرها يكون على مسافة صغيرة جدا في حدود قطر النواة.

يتراوح قطر النواة بين 1.75 fm (فيمتومتر) (1.75×10⁻¹⁵ م) للهيدروجين (أي نصف قطر بروتون وحيد) إلى حوالي 15 فيمتومتر للذرات الأكبر كتلة كاليورانيوم. هذه الأبعاد أصغر بكثير جدا من قطر الذرة نفسها (النواة والإلكترونات) فهي أصغر بحوالي 23 ألف مرة لليورانيوم و1455 ألف مرة للهيدروجين.

يسمى الفرع من الفيزياء المهتم بدراسة وفهم نواة الذرة بما فيه تركيبها والقوى العاملة فيها بالفيزياء الذرية.

  في الأصل كانت قضية رياضية مسلما بها لأنها واضحة بذاتها ولا تتطلب برهانا،وفي الاستخدام المعاصر هي قضية تنتمي إلى لغة صورية تعبر عن صدقها بواسطة فرض.

هو إثبات أن قضية ما صادقة بإثبات أن نقيضها مستحيل ،أو هو إثبات قضية ما بإبطال النتائج اللازمة عن نقيضها،وهو نوع من أنواع البرهان غير المباشر ،ويُعرف أيضا باسم البرهان المؤدي إلى المحال.

 الديناميكا فرع من الفيزياء ،يبحث في أثر القوة في الأجسام المتحركة أو الساكنة ولا سيما في القوة الحية وهي قسم من علم الديناميكا،يبحث الحركات المادية من جهة علاقتها بالقوى التي تحدثها.

 صفة تشير إلى ماهو مجرد مقابل لما هو حدسي أو مرئي،أو يمكن تمثله أو التعبير عنه بكلمات في لغة الحس المشترك بدقة أكثر،يمكن أن يعبر مفهوم ما عن الواقع(في الفيزياء الكلاسيكية مثلا) صوريا،إذا أمكن التعبير عنه أو فهمه بوساطة الرياضيات فقط،فالمنطق والرياضيات صوريان على المستوى الأول عندما يتعاملان مع علاقات وليس مع أشياء ذات معنى ،ومحددة تحديدا تاما وفريدا،يمكن اعتبار المنطق والرياضيات صوريين تماما عندما يكون من الممكن ردهما إلى منظومة بديهية بلغة صورية.

في الفيزياء الكلاسيكية الطاقة كمية فيزيائية تظل ثابتة في أي منظومة معزولة ،وهي في الأغلب ذات مركبتين ،إحداهما تعتمد فقط على السرعة(طاقة حركية)،والأخرى تعتمد على الموضع(طاقة جهد)،في ميكانيكا الكم الطاقة قابلة للملاحظة.

أحد أقسام علوم الأحياء ويدرس وظائف أعضاء الجسم ويقابل المورفولوجيا التي تدرس صور هذه الأعضاء وتركيبها ويقابل علم التشريح.

بمقتضى هذا القانون لا تختفي الكمية الكلية للطاقة ولا تستحدث عندما تتحول من نوع إلى آخر،فعندما ينتقل نظام مادي من حالة إلى أخرى فإن كمية طاقته تتغير بتناسب دقيق مع الزيادة والنقصان في طاقة الأجسام المتفاعلة مع النظام.

    في الفيزياء الكلاسيكية كمية التحرك هي حاصل ضرب الكتلة في السرعة أما في ميكانيكا الكوانتم كل مركبة من مركبات كمية التحرك كمية قابلة للملاحظة  أي مؤشرا يشمل عملية تفاضل ،لهذا فإن كمية التحرك في هذه الحالة تعتبر مفهوما صوريا تاما.

  صفة تطلق على الهندسة التي تنقض مصادرة إقليدس الخامسة الخاصة بالتوازي،مثل هندستك لوباتشفسكي التي تفترض أن الخطين غير المتوازيين قد لا يلتقيان أبدا،وهندسة ريمان التي تفترض استحالة رسم خطوط متوازية في أي مستوى أفقي واحد.

   نقيض الحتمية،وهو مبدأ يعني الاعتقاد أن الظواهر الطبيعية والإنسانية لا تخضع لنظام،لذا لا يمكن التحكم فيها ولا التنبؤ بها بصفة دقيقة مضبوطة.

يعتبر أحد المبادئ الأساسية في ميكانيكا الكوانتم حيث صاغه نيلز بور،ووفقا له فإنه في وصف واقع فيزيائي معين ،حيث لا يمكن استخدام مفاهيم معينة غير متفقة معا في آن واحد،مثال ذلك موضع جسيم وسرعته في وقت واحد أو تحليل الضوء وطبيعته الجسيمية في آن واحد.

من بين المبادئ الأساسية في الميكانيكا الكلاسيكية النيوتونية ينص على أن مركز الكتلة لجسم ما لا يقع تحت تأثير أي قوة يُترك في فراغ مطلق على طول خط مستقيم بسرعة منتظمة بالنسبة إلى زمن مطلق.

  يقال عن ظاهرة أو فكرة أو قصة معرفية أنها موضوعية بدرجات متفاوتة إذا كان وجودها لا يعتمد على العقل البشري أي مستقلا عن الذات،لكن هذا المفهوم أثار مشكلة عند ظهور ميكانيكا الكوانتم  ،حيث طُرح الإشكال في موضوعية بعض المفاهيم المعينة مثل مفهوم الدالة الموجية،هل هي مفاهيم مرتبطة مباشرة بواقع فيزيائي أم موجودة فقط خلال وعينا بها.

يطلق على منظومة من المسلمات ونتائجها المنطقية مبرهنا عليها بواسطة المنطق الاستنباطي،حيث نعتبر عبارة ما مسلمة في النسق البديهي إذا سُلّم بها في النسق دون برهان،وتُعتبر العبارة نظرية في النسق البديهي إذا بُرهن عليها فيه اعتمادات على المسلمات المستخدمة.