Consultez le glossaire à l'aide de cet index

Spécial | A | B | C | D | E | F | G | H | I | J | K | L | M | N | O | P | Q | R | S | T | U | V | W | X | Y | Z | Tout

Page:  1  2  3  4  (Suivant)
  Tout

ا

الــمتـن

( الجذع الرّئيسي للبحث ): هو الجزء الأكبر والأهم والحيوي في البحث العلمي، لأنه يتضمن كافة الأقسام والأفكار والعناوين والحقائق الأساسية والفرعية التي يتكون منها موضوع البحث العلمي. كما يشتمل على كافة مقومات صياغة وتحرير البحث من مناهج وطرق البحث، وأسلوب الكتابة والتحرير والصياغة، وقوانين الإقتباس، وقواعد الإسناد وقواعد توثيق الهوامش، والأمانة العلمية، والإبداع والإبتكار، وشخصية الباحث. كما يشتمل على كافة عمليات المناقشة والتحليل والتركيب لجوانب الموضوع.


الأطروحة

هي بحث علمي أعلى درجة من الرّسالة، وهي للحصول على درجة الدكتوراه، ولهذا فهي بحث أصيل، يقوم فيه الباحث باختيار موضوعه، وتحديد اشكاليته، ووضع فرضياته، وتحديد أدواته واختيار مناهجه، وذلك من أجل إضافة لبنة جديدة لبنيان العلم والمعرفة. وتختلف أطروحة الدكتوراه عن الماجستير في أن الجديد الذي تضيفه للمعرفة والعلم يجب أن يكون أوضح وأقوى، وأعمق وأدق، وأن تكون على مستوى أعلى.


الأمانة العلمية

هي عدم نسبة الباحث لأفكار الغير وآرائهم إلى نفسه، وهي الإقتباس الجيد والإسناد لكل رأي أو فكرة أو معلومة إلى صاحبها الأصلي، وبيان مكان وجودها بدقة وعناية في المصادروالمراجع المعتمدة. مع التقيد بأخلاقيات وقواعد الأمانة العلمية.


الإشكاليّة

هي تحويل الموضوع حسب المعايير الموجودة وتطوير الفكرة إلى تساؤل مركزي أساسي، وتساؤلات توضيحيّة وتكميليّة لهذا الأساس. وبها بعدين: بعد مركزي (سؤال رئيسي مركزي) هو أساسا يحدّد السّؤال الشّعاعي لكلّ العمل، وبعد فرعي (أسئلة فرعيّة) حيث يؤسّس سؤال فرعي لكلّ فصل، ولها بعد وظيفي. بمعنى آخر؛هي المحور الرئيسي الذي تدور حوله الدراسة ، وهي عبارة عن تساؤلات تدور في ذهن الباحث أو إحساسه بوجود خلل ما أو قصور أو ضعف أو ربما غموض في جانب معين يريد الباحث دراسته.


البحث العلمي

هو وسيلة للإستعلام والإستقصاء المنظم والدقيق، الذي يقوم به الباحث، بغرض اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة، بالإضافة إلى تطوير أو تصحيح أو تحقيق المعلومات الموجودة فعلا، على أن يتبع في هذا الفحص والإستعلام الدقيق، خطوات المنهج العلمي. أو هو محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وتنميتها، وفحصها وتحقيقها بتقص دقيق، ونقد عميق، ثم عرضها عرضا مكتملا بذكاء وإدراك، يسير في ركب الحضارة العالمية، ويسهم فيه إسهاما إنسانيا حيا شاملا.


الثقافة

هي ذلك الكلّ المعقد الذي يشمل المعرفة والعقيدة والفن والخلق والقانون والعادات وسائر القدرات التي يكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع. أي تشمل العلم والمعرفة والدين والخلق والقــوانين والعادات والتقاليد وأنماط الحياة والسلوك في المجتمع.


الخاتمة

هي عرض موجز مركز وشامل لكافة المراحل والجهود والأعمال التي قام بها الباحث خلال مراحل عملية إعداد البحث، وهي حوصلة مختصرة للنتائج والحقائق التي توصل إليها من خلال بحثه. كما تتضمن عرض لكافة العراقيل التي قامت أمام عملية إعداد البحث وكيفيات التغلب عليها.


الرسالة

وهو بحث يرقى في مفهومه عن المقالة أو مشروع البحث, ويعتبر أحد المتممات لنيل درجة علمية عالية - عادة ما تكون درجة الماجستير- والهدف الأول منها هو أن يحصل الطالب على تجارب في البحث تحت إشراف أحد الأساتذة ليمكنه ذلك من التحضير للدكتوراه.


العلم

كلمة " علم " في اللغة تعني إدراك الشيء على ما هو عليه، أي على حقيقته، وهو اليقين والمعرفة. والعلم ضد الجهل، لأنّه إدراك كامل. أمّا في الإصطلاح فهو: " جملة الحقائق والوقائع والنظريات ومناهج البحث التي تزخر بها المؤلفات العلمية ". أي هو " جزء من المعرفة، يتضمن الحقائق والمبادئ والقوانين والنظريات والمعلومات الثابتة والمنسقة والمصنفة، والطرق والمناهج العملية الموثوق بها لمعرفة واكتشاف الحقيقة بصورة قاطعة يقينية".

 


العنوان

عنوان البحث العلمي هو عنوان ودليل الموضوع أو المشكلة أو الفكرة محل الدراسة والبحث، ويشتمل ويدل على كافة عناصر وأجزاء ومقدمات وتفاصيل البحث، بصورة واضحة دقيقة شاملةودالة.


الفهارس

المقصود بفهرسة موضوعات وعناوين البحث العلمي، هو إقامة دليل ومرشد في نهاية البحث يبين أهم العناوين الأساسية والفرعية وفقا لتقسيمات خطة البحث، وأرقام الصفحات التي تحتويها، ليمكن الإسترشاد به بطريقة عملية سهلة ومنظمة.


المراجع

(الوثائق غير الأصلية وغير المباشرة): هي المراجع العلمية التي تستمد قوتها من مصادر ووثائق أصلية ومباشرة؛ أي أنها الوثائق والمراجع التي نقلت الحقائق والمعلومات عن الموضوع محل البحث، أو عن بعض جوانبه من مصادر ووثائق أخرى، وهي التي يجوز أن نطلق عليها لفظ "المراجع".


المصادر

(الوثائق الأصلية الأولية والمباشرة): هي تلك الوثائق التي تتضمن الحقائق والمعلومات الأصلية المتعلقة بالموضوع، وبدون استعمال وثائق ومصادر وسيطة في نقل هذه المعلومات، وهي التي يجوز أن نطلق عليها اصطلاح " المصادر".


المعرفة

هي كل ذلك الرصيد الواسع والضخم من المعلومات والمعارف التي استطاع النسان أن يجمعها عبر التاريخ، بحواسه وفكره. وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام: المعرفة الحسّية، المعرفة الفلسفيّة، المعرفة العلميّة والتّجريبيّة. والمعرفة بذلك تكون مشتملة على العلم, وهو جزء من أجزائها.


المقالة

وهي بحوث قصيرة يقوم بها الطالب الجامعي, خلال مرحلة الليسانس، بناء على طلب أساتذته في المواد المختلفة، وتسمى عادة بالمقالة أو البحوث الصفية. (نسبة إلى الصف أي القسم) وتهدف إلى تدريب الطالب على تنظيم أفكاره، وعرضها بصورة سليمة، وعلى استخدام المكتبة ومصادرها، وتدريبه على الإخلاص والأمانة وتحمل المسؤولية في نقل المعلومات، وقد لا يتعدى حجم البحث عشر صفحات.


المقدمة

وهي الافتتاح العام والمدخل الرئيسي والشامل والدال على آفاق موضوع البحث وجوانبه المختلفة, وتتضمن المحاور الأساسية للبحث بصورة مركزة وموجزة ومفيدة ودالة في ذات الوقت. وتتمثل وظيفتها الأساسية في تحضير وإعداد ذهنية القارئ لفهم موضوع البحث وقراءته، فهو يشكل فكرته ورأيه عن البحث بداية من تحليل المقدمة ومدى منهجيتها العلمية، وبالتالي توضح مدى اقتناع القارئ بالاستمرار أو التوقف في قراءة البحث.


الملحق

غالبا ما تحتوي البحوث العلمية على ملاحق أو ملحق يتضمن الوثائق الرسمية أو القانونية التي اعتمد عليها الباحث، واستغل مادتها في بحثه، أو تتضمن وثائق تاريخية، أو صور حية أو أدلة أوعينات، فإذا تضمن البحث ملحقا فإنه يعتبر جزء من البحث.


المنهج

هو مجمل الإجراءات والعمليّات الذهنية الّتي يقوم بها الباحث لإظهار حقيقة الأشياء أو الظّواهر الّتي يدرسها. بمعنى آخر؛ هو عملية فكرية منظمة، أو أسلوب أو طريق منظم دقيق وهادف، يسلكه الباحث المتميز بالموهبة والمعرفة والقدرة على الإبداع، مستهدفا إيجاد حلول لمشاكل أو ظاهرة بحثية معينة. ويلتزم الباحث بمجموعة من القواعد والضوابط لإتخاذ القرارات وإتباع الإجراءات المقيدة لمسيرته البحثية، في إطار المنهاج وإجراء التجارب الضرورية اللازمة، مستعينا بالأدوات البحثية الأكثر ملائمة لبحثه، وإيضاح العلاقات والعلل السببية في إطار تحليل المشاهدات والملاحظات, وإجراء المقارنات المنطقية للوصول إلى نتائج واختبار مدى صحتها، ثم بلورة هذه النتائج في إطار التسلسل والتأطير النظري المنسق، في صورة قواعد مبرهن على صحتها، كحقائق علمية تقود إلى حل الظاهرة محل البحث.


المنهجيــَّة

هي طريقة للإجابة عن إشكاليّة أو سؤال قانوني ما أو لتحليل فكرة ما. فهي طريقة في الكتابة تقوم على عرض الأفكار بأسلوب متسلسل ومرتّب ومبوّب (معنون)، وتجنّب العرض العشوائي وغير الموظّف للمعلومات أو سردها بأسلوب غير مترابط العناوين.


الهامش

هو ما يخرج عن النص من إحالات وتعاليق وشروح، ويعتبر الهامش بمتضمناته من أهم أجزاء البحث، بل جوهره.


الوثقنة العلميّة

هي أحد أنواع العلوم التي تهدف إلى حفظ المعلومات، ونقلها لاستخدامها في مراجع أخرى، ويُعتبر بول أوتليت وهنري لافونتين هما من قاما بتأسيس هذا العلم لحاجة المجتمع والأمم القادمة إليه. فهي إثبات مصادر المعلومات وإرجاعها إلى أصحابها توخياً للأمانة العلمية، واعترافاً بجُهد الآخرين وحقوقهم العلمية. حيث يجب على الباحث عندما يقتبس معلومات من وثائق مختلفة أن يضع في نهاية الاقتباس رقما في نهاية الصفحة، ثم يعطي في الهامش كافة المعلومات المتعلقة بهذه الوثائق، مثل: اسم المؤلف، عنوان الوثيقة، بلد ومدينة الطبع والنشر، رقم الطبعة، تاريخها، رقم الصفحة التي توجد فيها المعلومات المقتبسة.


ع

علم المناهج

هو الذي يبحث في مناهج البحث العلمي والطرق العلمية التي يكتشفها ويستخدمها العلماء والباحثون من أجل الوصول إلى الحقيقة.


ق

قائمة المراجع

هي قائمة مرفقة مفصّلة بالمصادر والمراجع العربيّة والأجنبيّة الّتي استعملها الباحث في بحثه.


م

مراحل إعداد البحث العلمي

هي طرق وإجراءات وأساليب علمية وعملية منطقية صارمة ودقيقة، يجب احترامها والتقيد بها وإتباعها بدقة وعناية، حتى يتمكن الباحث من إعداد بحثه وإنجازه بصورة سليمة وناجحة وفعالة. وتعتبر هذه الطرق والإجراءات من صميم تطبيقات علم المنهجية في مفهومه الواسع.


مرحلة اختيار الموضوع

وهي عملية تحديد المشكلة العلمية التي تتطلب حلّا علميّا لها، من عدة فرضيات علمية، بواسطة الدراسة والبحث والتحليل لاكتشاف الحقيقة أو الحقائق العلمية المختلفة المتعلقة بالمشكلة محل البحث، وتفسيرها واستغلالها في حلّ ومعالجة القضية المطروحة للبحث العلمي.


مرحلة البحث عن الوثائق

تسمى هذه العملية عملية التوثيق أو البيبليوغرافيا. حيث يتعين على الباحث الحصول على بيانات بحثه من خلال المصادر والمراجع الموجودة بالمكتبات، وتعتبر من أهم العمليات اللازمة للقيام بأي بحث، وذلك بنقل المعلومات أو الاستشهاد ببعض الفقرات أو تعزيز وجهة النظر الخاصّة بالبحث.


مرحلة القراءة والتفكير

هي عمليات الإطلاع والفهم لكافة الأفكار والحقائق، التي تتصل بالموضوع، وتأَمُّل هذه المعلومات والأفكار تأمّلا عقليا فكريا، حتى يتولّد في ذهن الباحث النظام التحليلي للموضوع. حيث تجعل الباحث مسيطرا على الموضوع، مستوعبا لكل أسراره وحقائقه، متعمقا في فهمه، قادرا على استنتاج الفرضيات والأفكار والنظريات منها.


مرحلة تقسيم وتبويب الموضوع

هي عملية جوهرية وحيوية للباحث في إعداد بحثه، وتتضمن تقسيمات الموضوع الأساسية والكلية والفرعية والجزئية والخاصة، على أسس ومعايير علمية ومنهجية واضحة ودقيقة. فيجب أن تخضع عملية التقسيم إلى أساس سليم وفكرة منظمة ورابطة خاصة، مثل: الترتيب الزمني أو الأهمية.... بحيث يشكّل التقسيم هيكلة وبناء البحث.


مرحلة جمع وتخزين المعلومات

تعتبر المعلومات المجمعة ركيزة الباحث الأساسية، كمقومات محورية للبحث، وكلما جمع الباحث أكبر عدد من المعلومات وبنوعية حديثة وممتازة، كلما أدى ذلك إلى تمكنه من تغطية متطلبات بحثه بكل فروعه ونقاطه. خاصة إذا اعتمدت المعلومات المجمعة على قواعد بيانات تتصف بالشفافية والمصداقية والتسلسل والمنطقية.


مرحلة كتابة البحث

وهي مرحلة صياغة وكتابة البحث في صورته النهائية. وتتجسد عملية كتابة البحث العلمي في صياغة وتحرير نتائج الدراسة، وذلك وفقا لقواعد وأساليب منهجية علمية ومنطقية دقيقة، وإخراجه وإعلامه بصورة واضحة وجيدة للقارئ، بهدف إقناعه بمضمون البحث العلمي المعد.


مشروع البحث

ويسمى عادة " مذكرة التخرج ", وهو يطلب في الغالب كأحد متطلبات التخرج بدرجة الليسانس, وهو من البحوث القصيرة, إلّا أنّه أكثر تعمقا من المقالة، ويتطلب من الباحث مستوى فكريا أعلى ومقدرة أكبر على التحليل والمقارنة والنقد. وهنا يعمل الباحث مع أستاذه المشرف على تحديد إشكالية ضمن موضوع معين يختاره الطالب، والغرض منه هو تدريب الطالب على اختيار موضوع البحث، وتحديد الإشكالية التي سيتعامل معها، ووضع الإقتراحات اللازمة لها، واختيار الأدوات المناسبة للبحث، بهدف تنمية قدرات الطالب في السيطرة على المعلومات ومصادر المعرفة، في مجال معين والإبتعاد عن السطحية في التفكير والنظر.



Page:  1  2  3  4  (Suivant)
  Tout