المعايير الأساسية التي تحدد انضمام مجتمع ما إلى مجتمع المعلومات العالمي تشمل عدة أبعاد رئيسية:
المعيار التكنولوجي: يعتمد على انتشار واسع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تصبح هذه التكنولوجيا مصدر القوة الأساسية في المجتمع، مع تطبيقات واسعة في المؤسسات والتعليم والمنزل
المعيار الاجتماعي: يرتبط بدور المعلومات في رفع مستوى المعيشة والوعي المجتمعي بأهمية المعلومات، مع توفيرها بشكل واسع وعالي الجودة.
المعيار الثقافي: يشمل احترام القيم الثقافية للمعلومات مثل احترام الملكية الفكرية، خصوصية البيانات، الصدق، والأمانة العلمية، مع تعزيز هذه القيم لخدمة المجتمع والأفراد.
المعيار الاقتصادي: تعتبر المعلومات عاملاً اقتصادياً أساسياً كمصدر للثروة، سلعة، أو خدمة، وخلق فرص عمل جديدة.
البنية التحتية: وجود بنية تحتية متطورة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشمل شبكات الحاسب الآلي، الاتصالات السمعية والبصرية، والأقمار الصناعية، مع تنظيمها لخدمة الاقتصاد الوطني.
التكامل العالمي: تشكيل ساحة معلوماتية عالمية موحدة وتعميق التكامل الاقتصادي والإقليمي والعالمي.
التعليم والتدريب: تطوير التعليم وتحديث المناهج لتلبية متطلبات مجتمع المعلومات، مع بناء القدرات البشرية اللازمة.
النفاذ إلى المعلومات: ضمان وصول جميع فئات المجتمع إلى المعلومات والخدمات الرقمية، بما في ذلك توصيل المدارس، المراكز الصحية، الإدارات الحكومية، والمكتبات بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
الحوكمة والشراكات: تشجيع الحكومات على صياغة استراتيجيات إلكترونية وطنية، وإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز مجتمع المعلومات.
هذه المعايير مجتمعة تتيح الحكم على انتقال المجتمع إلى مجتمع المعلومات العالمي، حيث تصبح المعلومات والتكنولوجيا محور التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.