1. .
.
يعد البحث العلمي على أساس انه خطة او استراتيجية تتضمن مراحل وخطوات يتم اتباعها لإنجازه، وتختلف هذه الخطوات من مفكر لآخر وذلك حسب الزاوية التي ينتمي إليها.
فهناك من يصنفها إلى ست مراحل متمايزة ولكنها مترابطة: صياغة النظرية، إعمال النظرية، اختيار تقنيات البحث الملائمة، ملاحظة السلوك، تحليل البيانات، تفسير النتائج.
بينما يصنفها الاخرون الى الخطوات التالية: المشكلة، الفروض، تصميم البحث، القياس، جمع البيانات، الترميز وتحليل البيانات، تفسير النتائج وتعميمها.
بينما يرى فريق آخر أن خطوات البحث العلمي تتمثل فيما يلي: اختيار مشكلة البحث وصياغتها، تحديد المفاهيم، فرض الفروض، اختيار المنهج، تحديد الأدوات اللازمة لجمع البيانات.
تعريف المشكلة البحثية.
مما لا شك في أن البحث العلمي هو مجموعة من الخطوات المترابطة، وتعد عملية اختيار المشكلة البحثية في أي ظاهرة الخطوة الأولى والاساسية في استراتيجية الدراسة، فصياغة المشكلة لها أثر كبير في بقية الخطوات، وتعد بمثابة الدليل والمرشد لها أيضا (الخطوات الأخرى على غرار الفروض، والمفاهيم...).
وتعرّف المشكلة البحثية على أساس أنها:
" صياغة إجرائية لمجموعة من التساؤلات حول الموضوع تبدأ هذه الصياغة بطرح سؤال عام ثم تجزئته إلى أسئلة فرعية بالإجابة عليها يتمكن الباحث من الإجابة على السؤال العام".
" موقف غامض لا نج له تفسيرا محددا".
" أو هي عبارة عن موضوع يحيطه الغموض أو ظاهرة تحتاج إلى تفسير".
وبناء على ما سبق يمكن القول أنعملية اختيار المشكلة البحثية تمر بمجموعة من الخطوات التالية:
- إدراك وجود المشكلة التي تثير وعي الباحث.
- جمع المعلومات التي قد تتعلق بالمشكلة.
- اشتقاق المعاني من المعلومات، أي بحث العلاقات بين حقائق التفسيرات عبر الحصول على معلومات أكثر تفصيلا ودقة.
- تمحيص الافتراضات الكامنة وراء مكونات أو عناصر المشكلة المحتملة.
- البحث عن حقائق لتوضيح المشكلة، أي وضع قائمة العناصر التي يعتقد الباحث أنها تتعلق بالمشكلة مع محاولة اكتشاف العلاقات بينها.
.