اختلف المختصون في مناهج البحث العلمي بشأن تصنيف المناهج، فهناك من وضع ضوابط واسعة وهناك من تشدد في الشروط التي ينبغي توفرها في أسلوب البحث ليرقى إلى مستوى المنهج، قد ترتب على اختلاف وجهات النظر تلك، اختلاف التصنيفات، فهناك التصنيف الذي يتضمن عددا كبيرا من المناهج بما فيها التي يطلق عليها صفة الاقتراب أو صفة الأسلوب، او بسبب كون بعضها جزءا متفرعا عن منهج رئيس.
فقد صنف "أودم" المناهج كما يلي
المنهج الاحصائي، 2-منهج راسة حالة، 3-منهج المسح الاجتماعي، 4-المنهج التجريبي، 5-المنهج التاريخي.
تبني منهج معين لا يعني أن الظاهرة يمكن أن تسلم انقيادها لهفقط، ولكن يمكن الاستعانة بمجموعة من المناهج التي تتضافر لكشف الجوانب المتعددة للظاهرة والاحاطة بها، وتساند هذه المجموعة من المناهج لدراسة ظاهرة معينة يطلق عليه التكامل المنهجي.
وإلى جانب تصنيف "أودم" السابق هناك تصنيفات أخرى تتضمن بعضا من ذلك وتضيف العض الآخر، فمثلا التصنيف الذي يرى المناهج في
المسح الاجتماعي، المنهج المقارن، المنهج التاريخي، راسة حالة، المنهج الاحصائي.
وإذا كان هذا التصنيف لا يقوم بحصر هذه المناهج في خمسة فقط، وهناك من يعتبر المناهج في التشكيلة التالية
منهج التحليل، المنهج الكمي، المنهج الكيفي، المنهج الاستقرائي، المنهج الاستنباطي، المنهج المقارن.