2. المبحث الثاني:التهديدات الأمنية التقليدية

المبحث الثاني:التهديدات الأمنية التقليدية

فرض عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، صعود عدة تهديدات أمنية لأمون الدول على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية وصولاً لمسائل الاقتصادية .

المطلب الأول المستوى السياسي والأمني

شكلت سياسات التكتلات ضمن بيئة نظام دولي ثنائي القطبية ، إضافة لحروب بالوكالة مابين دول المحسوبة لأحد القطبين الإشتراكي والرأسمالي،دلالة أمنية واضحة لحجم التهديدات الأمنية التي تعصف بمثاق الأمم المتحدة الداعي للسلام الدولي.

أساسي:

معظم الباحثين يتفقون على أن التهديد الأمني الأكثر تأثيراًهو الأمن العسكري (تهديد الصواريخ النووية الدمار المتبادل المؤكد)، وذلك بالرغم من  الإطار السياسي والقانوني الذي  أدته منظمة الأمم المتحدة في منع تصعيد المواجهة بين القوى العالمية وحلفائهم.

المطلب الثاني المستوى العسكري:

أدت ثورات العسكرية المتلاحقة خلال الحرب الباردة،إلى ازدياد حدة سباق التسلح بين الدول العظمى،مما إلى صعود ظاهرة الإنشار النووي المهدد ليس لسلامة والبقاء الوطني لدولة ما،لكن لسلامة كوكب الأرض برمته.

مثال:

صناعة السلاح النووي سنة 1945م، صناعة الفئة الثانية القنبلة النووية الهيدروجينية سنة 1949، أقوى بعشر مرات من الفئة الأولى.

أساسي:

بدأ العصر الذهبي" للدراسات الأمنية الصلبة في "العقد الثاني بعد الحرب العالمية الثانية، 1955-1965، وصفت بأنها "العصر الذهبي" للدراسات الأمنية. وعلى عكس العقد السابق، "العصر الذهبي" سيطرة الأسلحة النووية والشواغل  الأمنية ذات الصلة بـ؛ الحد من التسلح والحرب محدودة.و السؤال المركزي، كيف يمكن للدول استخدام أسلحة الدمار الشامل كأدوات للسياسة، هذا السؤال هو، تمثل تحولا في منطق التركيز البحثي في العقد الماضي. في حين أن أسئلة بحثية سابقة يعتبر ما هو الأمن، كم هو مهم بالنسبة لأهداف أخرى، والوسائل التي يجب اتباعها، وكان التركيز الجديد على كيفية استخدام مجموعة معينة من الأسلحة. المساهمون في هذا الأدب هم كل من ؛ توماس شيلينغ، جلين سنايدر، وليام جورج كوفمان، هيرمان كان، ألبرت وهلزتيتر، هنري كيسنجر، وغيرها"

المطلب الثالث المستولى الإقتصادي:

ظهرت تهديدات أمنية لإقتصاديات الدول منذ الحربيين العالميتين وما أدت إليهما من انهيار النظم الاقتصادية لبعض الدول المتحاربة ،كمااستمر التهديد الاقتصادي كأحد وسائل الضغط السياسي للدول الكبرى من أجل تحقيق أهداف المصلحة الوطنية الطويلة المدى.

مثال:

ظهر مفهوم سلاح النفط في عام 1935 ،اين قررت عصبة الأمم حضر اقتصادي متعدد الجوانب منها البترول على إيطاليا ؛بعدها بسنوات قليلة في عام 1941 الولايات المتحدة الأمريكية تمنع تزويد اليابان بالنفط ،الذي تعتمدعليه بنسبة 80% ،عدم قدرة أدولف هتلر على قرار الهجوم على الاتحاد السوفياتي دون حصوله على امدادات رومانيا من النفط؛الحظر النفطي المفروض من دول العربية سنة 1973 على الولايات المتحدة الأمريكية لمساندتها اسرائيل