كينيتيك الحركة الانتقالية: القوة، الدفع، الشغل، الطاقة والقدرة
3. الطاقة:
توجد انواع كثيره من الطاقة منها الطاقة الحرارية الطاقة الكهربائية والطاقة الميكانيكية وسوف يقتصر الحديث عن الطاقة الميكانيكية التي تشمل طاقه الوضع وطاقه الحرارية
طاقه الوضع:
من الممكن ان تكمن في جسم ما قدره معينة من الشغل على اساس وضعه، وعلى سبيل المثال عند رفع الجسم من الاجسام وزنه (و) الى ارتفاع قدره (ف) فان فانه يكون من اللازم بذل شغل قدره (و×ف)ولا يذهب هذا شغل سدى بل يكون في صورة طاقة كاملة، ويمكن الجسم اعاده استخراج هذه الطاقة الكامنة او الوضعية عند الاحتياج اليها وهذا ما يقوم به فعلا عندما يلقي به الشخص من هذا الارتفاع الى اسفل
ويتساوى مقدار الطاقة الكامنة مع الشغل المطلوب ذله لرفع الجسم وفق المعادلة التالية :
ش=و×ف=ط وضع..... (5)
طاقه الحركة:
نعلم من دراستنا في كلمتيك الحركة الخطية انه اذا اثرت قوى في جسم كتلته كاف وتحرك بعجله مقدارها جيم فان سرعته النهائية هي:
حيث فاء المسافة التي يقطعها الجسم عندما تزداد سرعته من (ع) الى( ع) وينتج عن ذلك:
وضرب طرفي المعادلة في ½ك ينتج ان
والطرف الايمن من المعادلة هو طاقه الحركة اما الطرف الايسر فهو طاقة الوضع ويمكن تحويل طاقة الوضع الى طاقة حركة وبالعكس والمثال التالي للاعب الجمباز خلال اداء الدائرة العظمى على جهاز العلقة يوضح تحويل طاقة الوضع الى طاقة حركة ونجد ان سرعة مركز ثقل اللاعب في هذا المثال تكون مساوية للصفر
عندما يكون في اعلى وضع له، ولذلك فانه لا توجد طاقه حركه في هذا الوضع ،بينما تكون طاقه الوضع هنا اكبر ما يمكن لان الارتفاع (ف)وهو بعد مركز ثقل الجسم عن الارض يكون اكبر ما يمكن وقد تحقق هذا الارتفاع بواسطة مرجحة الجسم التي عملت على رفع مركز ثقله (و) الى هذا الوضع وعند نزول الجسم لأسفل الى قاع المرجحة اقل ارتفاع ممكن تكون طاقه الوضع مساوية للصفر لان المسافة (ف)تصبح عند اذن صفرا، ولكنها تتحول الى طاقه حركه حيث تصبح سرعه الجسم عندئذ اكبر ما يمكن ،وعلى ذلك نرى ان طاقة الوضع تحول الى طاقه حركة.