4. قانون الحركة الثاني في الحركات الدورانية
ينص على ان العزم المؤثرة على جسم ما يتناسب مع التغير في كمية الحركة الزاوية، لذا يكون العزم له مواصفات القوة في تغيير كمية الحركة للأجسام الدورانية، وعندما نستدل من ذلك ان كل حركة دوران يقوم بها جسم الانسان تسببه القوة الداخلية للإنسان (العضلة) ،وهذه القوة الداخلية هي السبب المباشر في ارتباط الجسم بقوة عضلية كبيرة من ان يكون عزم دفع القوة له اثناء الدوران مؤثر في انسيابية الحركة الدورانية اداء فني عال ومؤثر من اجل تحقيق الهدف من الحركة سواء بالحصول على درجة تقييم عالية كما في حركو الوثب الطويل وكذلك يمكن ان تكون في حركات لاعب الجيمناستيك او تحقيق سرعة خطيه كبيرة للحصول على افضل سرعة انطلاق والتي تعد احد العوامل المؤثرة في تحقيق اكبر مسافه افقية
لذلك فان تطوير القوة العضلية سواء المطلقة او النسبية سوف يعمل على تطوير عزم القوى وزخوم الجسم. ودفع القوة والتي تعد عوامل ميكانيكية مترابطة عند تنفيذ معظم الحركات الرياضية.