2. موقع الدولة الرستمية في الحراك الفكري والثقافي والعوامل التي ساعدت على ذلك الحراك:

2.1. مكانة الأئمة العلمية:

كان حكام هذه الدولة من أهل العلم فكانوا فقهاء، ولهم مؤلفات ربما مفقودة فقيل أن لعبد الرحمن ديوان خطب نفيس، وله رسائل متعدد وأجوبة في فنون العلم بعضها موجود وبعضها مفقود. فعبد الرحمن بن رستم كان يحمل كما يراه بحاز شخصية الداعية القوي التي تستطيع أن تستقطب حولها المؤيدين بسرعة. وقيل أن لعبد الوهاب بن رستم مؤلف عنوانه مسائل نفوسة، وله فتاوى مشهورة في كتب الفقه الاباضي. وكان أفلح بن عبد الوهاب عالما بالفلك والحساب والتنجيم، كما كان أديبا وشاعرا.

- تشجيع الحكام لأهل العلم وحرصهم على دعم التعليم وأهل العلم