2. ثانيا: المدخل النفسي الاجتماعي (مدخل السمات الاجتماعية والفردية):
ثانيا: المدخل النفسي الاجتماعي (مدخل السمات الاجتماعية والفردية):
أصبح التركيز على دراسة السمات الفردية والاجتماعية في البحوث الخاصة بالاستخدام والإشباع ضرورة، ترتبط بالحاجة الملحة إلى تقديم الدليل حول تأثيرات وسائل الإعلام، بعد أن فشل الاتجاه المبكر في تقديم الدليل على التأثير المباشر لهذه الوسائل في الأفراد.
ومنه اتجه البحث هنا إلى دراسة عضوية الفرد في الجماعة، وتأثير السياق الاجتماعي والنفسي الذي يعيش فيه الفرد، من خلال التفرقة بين من يستخدمون ولا يستخدمون وسائل الإعلام، واتجه أيضا إلى دراسة القيم والاهتمامات والمشاركات والأدوار الاجتماعية في توجيه الأفراد إلى ما يشاهدونه أو يستمعون إليه أو يقرؤونه