1. البناء الجسمي ( بنية الجسم):
1.3. التكوين الجسمي :
ويعني هذا المسمى مكونات الجسم من شحوم وعضلات وعظام وسوائل ومعادن وغير ذلك. وعادة ما يتم تقسيم مكونات الجسم إلى كتلة شحمية وأخرى غير شحمية تشمل العضلات والعظام والمعادن والأنسجة الضامة والغضاريف. ويتم القياس المباشر للتكوين الجسمي عن طريق فحص الجثث فقط وعزل مكوناتها عن بعضها البعض ثم تحديد نسبتها إلى المكون الكلي للجسم. غير أن هناك طرق أخرى غير مباشرة يمكن من خلالها تقدير كل من الكتلتين الشحمية وغير الشحمية في الجسم، بعض منها يتم في المختبر فقط والبعض الآخر يمكن استخدامه ميدانيا. ولطبيعة التكوين الجسمي لدى الشخص بتأثير ملحوظ على صحته وأداءه البدني
- يتكون جسم الانسان من كتلة شحمية وكتلة أخرى غير شحمية ، تتكون الكتلة غير الشحمية من العضلات ، والعظام والانسجة الرخوية من غير العضلية ، وتنقسم الشحوم في الجسم الى شحوم أساسية، و شحوم مخزنة و توجد الشحوم الأساسية في نخاع العظام، و حول القلب و الرئتين و الكبد و الطحال والكليتين والامعاء وفي الجهاز العصبي . بالاضافة الى منطقة الحوض والثديين عند النساء، وتعد الشحوم الأساسية ضرورية للعديد من الوظائف الفيسيولوجية في الجسم، كما تبلغ نسبتها لدى الرجل البالغ حوالي 3 ـــــ 5 % من كتلة الجسم وترتفع هذه النسبة ٌإلى 9 ـــ 12 %لدى المرأة، وتحتل وظائف أجهزة الجسم الطبيعية في حالة انخفاض نسبة الشحوم في الجسم عند حدود معينة فمثلا:
عمدما تنخفض نسبة الشحوم لدى المرأة إلى حد منخفض جدا، تتوقف الدورة الشهرية عندها و تصبح المرأة غير قادرة عن الحمل، أما الشحوم المخزنة فتتراكم في الجسم و تخزن في الأنسجة الجسمية في منطقتين أساسيتين هما تحت الجلد، و في الأحشاء، و تعد الشحوم المخزنة بشكل رئيسي مصدرا مهما للطاقة، و تقوم بوقاية أجزاء الجسم من الصدمات ، كما أن لها دور العازل الحراري عن الجو المحيط بالجسم .