3. من المدرسة الزهدية النبوية إلى تبلور المدارس الصوفية الفلسفية

        يعدّ القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وما قرّره، وأقوال الصحابة على فهم السلف الصالح للكتاب والسنة الصحيحة مصدرا أساسيا للتصوف المعتدل القائم على منهج الشرع، بالإضافة إلى سلوك منهج الصحابة والاقتداء بهم في الفهم السليم لنصوص القرآن والسنة النبوية، وعملهم الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، واقتداءً بمن تبعهم، وغيرهم ممن حبا الله وهدى من حملة العلم على المنهج الشرعي القويم.

         لقد تنوعت المادة المصدرية المساعدة على دراسة التصوف الاسلامي، سواء من أقطاب التصوف ورواده، أو تلك المادة التي أنتجها علماء من العصر الوسيط في محاولة لتصويب ما شاب الفكر التصوفي جراء بعض الأفكار التي أفقدته روحه الاسلامية، ومثيلها من التأثيرات الأجنبية التي حاولت تحييد منهجه السوي وتعكير صفوه وطهارة فكره. ونورد فيما يلي بعضا من نماذج مصادر التصوف بالمشرق الاسلامي:

مرحلة العبادة والزهد الخالص

مرحلة أتباع الزهاد والنساك والتقشف

الأفكار والنظريات الفلسفية في التصوف.

وحدة الوجود.

نظرية وحدة الشهود

نظرية الاتحاد والحلول.    

الغوث

-البدل: 

-أبو جبل يعلى الفاسي (ت.503ه/1109م): يقال أنه من الأبدال ببلاد المغرب بشره بذلك أبو الفضل الجوهري.

-أبو زكرياء يحي بن موسى اللبجي (ت 540ه/1145م): وهو من أكابر الاولياء وقيل هو من الابدال.

-أبو عمران موسى الدكالي (ت.613ه/1216م): وكان يقول: إنّي لأرى بالليل أنوار الرجال الأحياء منهم والأموات من ههنا إلى بيت المقدس. ويروي ابن الزيات في كتاب التشوف أنه قال في مجلسه ممن حضره من الثقاة أن الخضر قد كلمه بان الله قد غفر لمن في مجلسه هذا إلا من كان في قلبه شك.

-موسى الهروي: كان من الأبدال بالمشرق، له التصرف الكامل كما جاء في مرويات أبي الحسن الشاذلي، وهو الذي خلف أبا الحجاج الاقصري المصري.

- أبو مدين شعيب ( ت.594ه1198م): روى الحريفشي وغيره في المعزى قال كان الشيخ أبو مدين من الأبدال وهو عظيم القدر صاحب الخواطر والحظوة والكرامات وكان يتكلم في الحقائق.       

- القطب: من مراتب الصوفية، في الأصل القطب هو مدار الفلك، ومن خصائصه أنه يختلي بالله تعالى وحده ولا تكون هذه المرتبة لغيره من الأولياء أبدا، ثم اذا مات القطب الغوث انفرد تعالى بتلك الخلوة لقطب آخر لا ينفرد قط بالخلوة لشخصين في زمان واحد أبدا، والخلوة من علوم الأسرار.

ومن الأقطاب على ما ذكرت مصادر التصوف:

- أبو محمد عبد الرحيم بن حجون المغربي: وهو من أقطاب بلاد المغرب، نزل مصر فأتاه الله كنزا معرفة الكتاب والسنة والحكمة ومفتاحا من علم السر المضمون، ورأى اللوح المحفوظ، وهذا مقام القطبانية والفردية، فجمع المعارف وتحقيق أمن الخائف ورتبة الصديقية العظمى.

- أبو عبد الله محمد بن أبي جعفر بن أمغار الصنهاجي: صاحب الطريقة بيته في المغرب بيت صلاح يتوارثونه كالمال.

- أو يعزى آل النور الهسكوري (ت.572ه/1176م): كان قطب عصره وأعجوبة دهره.

- أبو العباس السبتي (ت.601ه/1204م): اختلف أهل مراكش في صفته، فمنهم من يراه وليا على مذهب الملاتية لما تكلم به من كلام مأثور عنه، ومنهم من يراه قطبا من الأقطاب، وذهب بعضهم إلى القول بأنه مبتدع وساحر وكافر وغيرها من الاقوال التي قيلت فيه.

-النجباء.

- النقباء.

- الأوتاد.

- الخِرقة.

مدارس التصوف في المشرق الإسلامي

- مدرسة المدينة

- مدرسة البصرة

- مدرسة الكوفة

- مدرسة خراسان

- مدرسة مص

مدرسة الاتحاد والحلول

مدرسة وحدة الوجود

مدرسة الكشف والمعرفة