3. أنواع الاتصال

3.4. الاتصال من حيث حجم المشاركين

ونجد فيه التقسيمات التالية:

 الاتصال الذاتي: وهو الاتصال الذي يتم بين الفرد وذاته، في محاولة لتنظيم ادراكه عن الأشخاص والأشياء والأحداث والمواقف التي يتعرض لها، أو حول ما يتلقاه من معلومات أو أفكار أو أراء باعتبارها منبهات أو مثيرات تتطلب منه استجابة في اتجاه ما وهذا الشكل من الاتصال يسمح للفرد أن يتخذ قراراته بناء على المعلومات التي يستقبلها عن طريق حواسه.

الاتصال المواجهي: هو الاتصال الذي يتضمن المواجهة المباشرة بين القائم بالاتصال والمستقبل المؤدية الى تغيير سلوك المستقبل واتجاهاته عن طريق تبادل الأفكار والمعلومات والأخبار ويتميز هذا النوع من الاتصال بالمرونة العالية وبالتلقائية أي بعدم التقيد بقواعد واجراءات مسبقة ويضم هذا النوع من  الاتصال: الاتصال الشخصي والهاتفي والذاتي لذلك ينقسم هذا الشكل الى الاشكال الفرعية الاتية:

-   الاتصال الشخصي: وهو الاتصال الذي يتم بين فرد وفرد اخر ويتم بين الأفراد مباشرة أو من خلال وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية مثل: الهاتف أو من خلال الخطابات.

-  الاتصال بالجماعات الصغيرة: ويتم بين فرد واخرين أو مجموعة من الافراد مثل الفصل الدراسي حلقات النقاش، الاجتماعات، الندوات، حيث تتاح الفرصة للجميع للمشاركة في الموقف الاتصالي ويغلب على هذا الشكل من الاتصال الطابع الرسمي والتنظيمي أكثر من الاتصال الشخصي.

الاتصال الجمعي: وهذا النوع من الاتصال يعكس حجم المشاركين في الاتصال وبصفة خاصة جماعات المتلقين أو المستقبلين... ويتميز التفاعل بين أعضاء هذا النوع من الاتصال بأنه عال ولكنه في حدود التجمع القائم، كما يتميز بوحدة الاهتمام والمصلحة أو الالتقاء حول الأهداف العامة.

-الاتصال الجماهيري: يعتبر الاتصال الجماهيري مرحلة مهمة متطورة من مراحل نمو أنماط الاتصال التي يمارسها الانسان وهي ظاهرة وليدة الثورة الصناعية التي مكنت من تطوير الطباعة ووفرت وسائل سريعة لجمع ونقل وحفظ وتوزيع كميات ضخمة من المعلومات، كالهاتف، التلغراف، التلكس، البث الاذاعي والتلفزيوني، الاقمار الصناعية، آلات التسجيل الكهربائية المختلفة. وزامنت الاكتشافات التقنية تطورات هامة على مستوى المؤسسات المتخصصة في جمع وتوزيع المعلومات في المجتمع.