2. تحديد مفهوم الاتصال
2.1. بعض التعاريف للاتصال
- يعرفه عزي عبد الرحمان بأنه : "عملية إرسال واستقبال الرسائل سواء كانت شفوية أو كتابية أو لفظية كما هو أساس التفاعل الاجتماعي الذي يؤدي إلى نشأة علاقات متنوعة ومختلفة المواقف سواء كان ذلك بين شخصين أو أكثر".
- أيضا نقصد به: " جميع النشاطات الاتصالية المتداولة في المؤسسة وتختلف هذه الأخيرة من مؤسسة إلى أخرى ، ومن الحوارات غير الرسمية الاجتماعات والكفاءات الرسمية".
- ويعرفه الطنوبي بأنه: ظاهرة اجتماعية تتم غالبا بين طرفين لتحقيق هدف أو أكثر لأي منهما أو كليهما ويتم ذلك من خلال نقل معلومات أو حقائق أو آراء بينهما بصورة شخصية أو غير شخصية وفي اتجاهات متضادة بها يحقق تفاهم متبادل بينهما ، ويتم ذلك من خلال عملية اتصالية.
وفي هذا الإطار يعرف الاتصال بانه عملية تفاعل مشتركة بين طرفين أو أكثر لتبادل فكرة أو خبرة عن طريق وسيلة. كما يعرف بأنه ذلك النشاط أو سلسلة النشاطات المتجانسة التي تتفاعل فيما بينها أو بالبيئة المحيطة بها وبصفة مؤشرة تولد ناتجا. إنه تفاعل بالرموز اللفظية وغير اللفظية بين طرفين أحدهما مرسل يبدأ الحوار والثاني مستقبل يكمل الحوار، وما لم يكمل المستقبل الحوار فإن الاتصال لا يتحقق ويكون مجرد توجيه معلومات أو أفكار أو آراء من جانب واحد فقط، دون معرفة نوع الاستجابة أو التأثير الذي حدث عن المستقبل.
تعريف الباحث "كارل صوفلاند"، فيرى بأن الاتصال هو "عملية التي تنقل بمقتضاها المرسل
منبهات لكي يعدل سلوك المستقبلين، وعلى عكس ذلك يرى ادوارد سايير بأن الاتصال يشمل الحالات
التي لا يكمن فيها نقلا معتمدا للمنبهات".