1. مدخل

الاتصال ليس بنشاط جديد فهو محور الخبرة الانسانية ، حيث وجد منذ القدم في حين " علم الاتصال" فقد ظهر اول مرة في الولايات المتحدة الامريكية في جامعة شيكاغو من طرف مؤسسي مدرسة " الفعل الرمزي" اين توصلوا الى شيء مفاده ان الانسان يتصل مع غيره من اجل التفاهم وبناء العلاقات، مستعملا في ذلك وسائل ورموز و ادوات وصور ورسوم، حيث يمكن القول ان  طبيعة الانسان مزدوجة فهو اجتماعي بمعنى انه عضو نشيط في المجتمع وله انانيته وهو من جهة اخرى نتاج هذا المجتمع ومتاثر به ونفهم من هذا ان الانسان اجتماعي بطبعه فهو يميل بالفطرة الى اشعار غيره بما يختلج في نفسه ويتشوق الى الاطلاع على شعور غيره ممن يعيش معهم او يسمع بهم وهذه الفطرة هي منبع التبادل الذي يقع بين الناس .