1. بنوك المني والأرحام المستعارة
1.3. زرع المبيض، الخصية والرحم
تزامنت مشكلة زرع المبيض وزرع الخصية واستعارة الرحم مع تطور نقل الأعضاء من إنسان إلى آخر ونجاحها في الأداء الوظيفي مما أدى لحدوث مشكلات كبرى في هذا الجانب وصل الحد إلى الصراعات بين رجال القانون وإعادة الطفل إلى نسبه وأصله الحقيقي، وغالبا ما صاحبتها مشاكل أخرى في شخصيات المطالبين بهذه العمليات في أمريكا وأوروبا، إذ أن اغلبهم لم يكونوا دعاة التخلص من العقم بقدر ما كان الكثير منهم مثليين ويريدون في نفس الوقت إنجاب الذرية، فطلبت بعض النساء بالأم الحامل والاعتراف بشرعية المولود، كذلك كراء الأرحام من طرف المثليين فظهرت مصطلحات جديدة "الأم البديلة والأمومة بالنيابة؛
من أجل دعم معلوماتك يمكنك الاستعانة بهذا الوثيقة: الوثيقة
فكرة كراء الأم أو ما يعرف بإعارة البطن كانت عرفا في رومانيا، حيث يأتي رجل زوجته الولود لرجل آخر مرحليا حتى تلد وبعدها يرجعها زوجها الأصلي وهذا ما بقي شائعا إلى اليوم في إفريقيا و جزر المحيط الهادي التي لا تحصل البنوة في الولادة، إضافة إلى أن السيد كان يحق له نزع خصيتي عبده حتى لا يجامع الجواري ويتفرغ للعمل فقط.
كما أن السيد يحق له عدم إفراغ منيه في فرج الأمة وهذا ما كان شائعا في الحضارات القديمة كلها لتعود هذه المشكلة من جديد وبصبغة أخرى بعد تطور طب زراعة الأعضاء خاصة في نهاية القرن الماضي وبداية هذا القرن.يمكنك الاستعانة بالوثيقة المتمثلة في pdf
بعض مزايا هذه العمليات كثيرا ما تساعد بنوك المني والبويضات، تسهيل قلع ومداواة الخلايا السرطانية بحيث أن هذه المخابر تسهل عملية قطع الأعضاء المريضة عند الرجل والمرأة ثم إمكانيته من جديد إنجاب بالرغم من فقدانه لعضو معين.
الجانب السلبي فهو عدم الاتفاق على هوية الأطفال المولودة بهذه الطرق ثم المساس بجسم الإنسان وجعله تجارية ساهم الأغنياء يقننوها من الفقراء.