3. كيفية تحليل النصوص التاريخية
3.1. تحديد الإطار الزماني والمكاني للنص
وذلك ليتمكن الدارس من تحديد المعلومات وتدقيقها ووضعها في حيزها الزماني والمكاني. فلكل واقعة بعد زماني يسمى البعد الطــولي أو العمــودي؛ وبواسطته تركب ضمن حلقة من حلقات الوقائع المتسلسلة خلال عصر تاريخي أو فترة حضارية على محور من الزمن، كما أن كل واقعة لها بعد مكاني يطلق عليه البعد العرضي أو الأفقي و نعني به المحيط الجغرافي أو البيئي للواقعة، ولا يعقل أن يجهل المحلل للفترة الزمانية الرقعة الجغرافية للنص الذي يدرسه.