3. أساليب القيادة

ومن الأساليب القيادية الممارسة والأكثر تصنيفا من قبل المتخصصين نجد ثلاثة تصنيفات:

الأسلوب الديمقراطي: تعتمد القيادة الديمقراطية على لامركزية السلطة واعترافها بقيمة التابعين، وتزيد من انتمائهم للعمل و لجماعة العمل، وتفتح المجال للإبداع. وفي هذا النمط من القيادة يقوم القائد ب:

-  مشاركة اتخاذ القرار مع العاملين

- تكوين علاقات شخصية وتحقيق التفاهم المتبادل بين أفراد الجماعة.

-الاعتماد على العلاقات الانسانية، والمشاركة وتفويض السلطة

-المشاركة والتشاور المستمر بين القائد والجماعة.

 -تنشيط الاتصالات في كل الاتجاهات.

الأسلوب القيادي الإداري الأوتوقراطي: يطلق عليه كذلك الأسلوب الاستبدادي حيث يغالي القائد في تقدير امكاناته وقدراته،  تتركز السلطة في يد القائد وحده وبصورة مطلقة دون استشارة المرؤوسين، وفي هذا النمط من القيادة يقوم القائد ب:

- تركيز معظم السلطة في يد، وضرورة طاعة الجميع لأوامره.

- الانفراد في اتخاذ القرارات وعدم الاهتمام بمشاركة العاملين.

- الاهتمام برفع الانتاجية دون مراعاة العوامل الانسانية.

- الفصل بين التخطيط والتنفيذ، ورفض مبدأ التفويض.

- عدم الاهتمام بالاتصالات الإدارية.

- عدم مراعاة الفروق الفردية، والتطبيق الحرفي للقوانين.

الأسلوب الفوضوي: ويعرف هذا النمط بنمط إطلاق العنان، ويرجع استخدام هذا الاسلوب القيادي إلى الفترة التي ساد فيها المنهج الحر أسلوبا لتوجيه جهود ونشاطات الأفراد، إلا أن هذا الأسلوب لم يصل استخدامه إلى الحد الذي يجعل منه منهجا ثابتا.