3. النماذج الاتصالية الثنائية

3.4. نموذج وستلي وماكلين

لقد طور "بروس وستلي Westly" و "مالكولمس ماكلين Maclean" وصفاً لعملية الاتصال، واختلف نموذجهما عن الطرق المألوفة السابقة ، وذلك بأن اقترحا أن الاتصال لا يبدأ بمصدر بل بمجموعة من الإشارات أو الرسائل المحتملة. ففي رأي "وستلي" و "ماكلين" أن هناك عدداً كبيراً من الإشارات والرسالات المحتملة في بيئة القائم بالاتصال سمياها (سينات) في نموذجهما. فالإشارات يمكن أن تكون (س) واحدة أو عدداً منها، مثل : السمع، واللمس، والنظر (3س).


ويوضح النموذج أنه في حالة معينة تختار بعض هذه الإشارات العديدة (السينات) بواسطة الفرد نفسه وفي بيئته، غير أنها تتصل لتكون رسالة جديدة (س1) كما تكون في قصة جديدة، أو إعلاناً أو خطبة على سبيل المثال. فالشخص (أ) ينظر إليه كمرسل  للرسالة الجديدة (س1) لشخص ثانٍ (ج)، فإذا كان الشخص (ج) حاضراً في الحالة التي أشار إليها (أ) فإن (ج) أيضاً ستكون له أيضاً بعض المعلومات الأساسية عن الموقف (س3 و س4)، وإذا ما رغب هذا الشخص، فإن (ج) يمكن أن يسأل الشخص (أ) عن وصفه للحادث، وهذه الأسئلة يمكن أن تصنف كعملية تغذية راجعة، ووضحت في النموذج (ت غ1 ج أ) – انظر الشكل (ت غ1 = تغذية راجعة).