2. مستويات الاتصال
2.1. الاتصال الذاتي
هذا النوع من أنواع الاتصال يحدث لدى كل واحد منا، وهو حديث النفس الذي يدور بين الفرد وذاته ويتعلق هذا بالأفكار التي تدور في ذهنه ومشاعره وعواطفه الداخلية، وفي هذا النوع من الاتصال يكون المرسل والمستقبل هو الشخص ذاته.
كما يعرف بأنه العملية الاتصالية التي تأخذ مكانها داخل ذات الشخص ، فهي إذن عملية ذهنية يتم فيها مخاطبة الذات يوظف فيها الشخص تجاربه ومواقفه وأفكاره ويناقشها ذاتيا حتى يجد مخرجا لمشاكله أو يتخذ موقفا نحو الآخرين .في هذا النوع من الاتصال يكون المرسل و المستقبل شخصية واحدة ، بمعنى يكون الفرد مرسلا و مستقبلا في آن واحد . ويستعمل فيه جميع قواه العقلية والإدراكية والذكاء والتخيل والتفكير وما يرافقه من عمليات نفسية (عواطف ،ميول ..) ويربطها بطبيعة المشكلة أو الفكرة التي يناقشها في قرارات نفسه ويقيس تأثرها وتأثيرها على المحيط الأسري والاجتماعي عامة وينتهي بذلك إلى تبني موقف أو القيام بعمل أو اتخاذ قرار.