1. مقدمة

يُعدّ الاتصال بمثابة جسرٍ للتواصل بين الأفراد والجماعات والمجتمعات. فهو يُتيح تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر، ويُساهم في بناء العلاقات وتعزيز التماسك الاجتماعي وله مستويات متعددة. و يُمكن أن يتمّ بأشكالٍ مُتعددة، من خلال التواصل اللفظي أو غير اللفظي، والتواصل الشفهي أو الكتابي، والتواصل البصري أو الإلكتروني. فكل نوع من أنواع الاتصال له خصائصه وفعاليته واستخداماته، مما يجعله أداةً لا غنى عنها في مختلف مجالات الحياة. ولذلك، فمن المهمّ أن نُتقن مهارات الاتصال الفعّال، وأن نُدرك أهمية استخدام الأنواع المُختلفة من الاتصال بما يتناسب مع الموقف والسياق.