2. السياق التاريخي لتطور الاتصال
2.1. المرحلة الأولى: عصر الإشارات والعلامات
لازمت ظاهرة الاتصال الإنسان منذ وجوده في تجمعات بشرية، فلا يمكن الحديث عن مجتمع أو تجمع بشري دون الحديث عن العملية الاتصالية، وقد خضعت هذه العملية الى عدة معايير من اجل معرفة تاريخها، ومراحل تطورها، والاحتمال الأرجح أن الإنسان البدائي مارس الاتصال من خلال أصوات كان قادرا على إصدارها من الناحية الجسمية والطبيعية مثل الهمهمة، الزمجرة، الصراخ ...الخ، إضافة إلى لغة الجسد التي تتمثل في إشارات الأيدي والأرجل وحركات أخرى.