4. الدستور الأمريكي:

ومن بین أھم المحطات التاریخیة في تطور فكر الاتصال العمومي ظھور الدساتیر، ولعل

أھم تجربة في ھذا الصدد ھي تجربة الدستور الأمریكي الذي ظھر عام 1787 ناصا في

إحدى أھم مواده على ضرورة الفصل بین السلطات الثلاث، حیث جاءت الدساتیر

كقوانین أسمى لتضفي الطابع القانوني الصارم على علاقة الدولة بمواطنیھا، وكإطار

یحدد الحقوق والواجبات الناجمة عن الانتماء للدولة، ویحمي ما سیسمى لاحقا

ب"المصحلة العامة".