3. نظرة إلتون مايو للعمل

إلتون مايو:

ركزت المنطلقات الأساسية لهذه النظرية على التجارب التي أجراها إلتون مايو  على أهمية الديناميكية وأهمية المجموعات الغير رسمية والمؤثرات الفردية كمحددات للرضا والإنتاجية، وركزت على قنوات الاتصال غير الرسمية وبشكل خاص ركزت على استخدام الاتصال وجها لوجه كوسيلة من الوسائل الديناميكية لنقل المعلومات الدقيقة.

كما ركزت أيضا على الجوانب الإنسانية في الاتصالات الإدارية كرد فعل على المدرسة الكلاسيكية الشيء الذي جعلها تبالغ في ذلك  وتعقل الجوانب الإدارية في العمل الإداري (عياصرة و آخرون، 2006، صفحة 52)

ويعتبر التون مايو من أهم رواد هذه المدرسة وهو من الباحثين في قسم علم الاجتماع الصناعي، لجامعة هارفارد، تركزت أبحاثه على دراسة العلاقة بين الإنتاجية والروح المعنوية للعمال، وأكد انه عند دراسة المصنع تشاهد نوعين من التنظيم:

التنظيم التكنولوجي: يضم المصنع وبيئة العمل وتهتم بالإنتاج وتوزيع الاشباعات المادية على أعضاء التنظيم.من خلال الاهتمام بالتكاليف والأرباح والتكلفة الكفاية الإنتاجية.

التنظيم الإنساني: ويضم البيئة الاجتماعية المتكونة من عدد من الأفراد يعملون معا من أجل الوصول إلى هدف واحد هو الغرض الاجتماعي للتنظيم الكلي. (رشوان، 2004، صفحة 62)